بعد القدس..الاحتلال الإسرائيلي يضغط على ترامب للاعتراف بسيادتها على الجولان
بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميا بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقله السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، في خطوة تسببت في تأجيج التوتر في منطقة الشرق الأوسط، تسعى إسرائيل للضغط مجددا على إدارة ترامب، من أجل إقرار إعلان بروتوكولي يزعم سيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة.
جاء ذلك على لسان الوزير الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال مقابلة صحفية له أكد فيها أنه يتوقع أن يستجيب ترامب لضغوطات إسرائيل، والاعتراف بسيادتها على هضبة الجولان المحتلة، وتوقع موافقة الولايات المتحدة على ذلك خلال شهور قليلة.
وأوضح كاتس في حديثه أن هذا المقترح الذي يتصدر جدول الأعمال حاليا في المحادثات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، يأتي من أجل الرد على إيران التس تساند النظام السوري.
في المقابل، لم يصدر حتى الآن أي تعليق من البيت الأبيض على تصريحات كاتس الأخيرة حول هذا الشأن.
ويشار إلى أن مرتفعات الجولان هي هضبة إستراتيجية بين إسرائيل وسوريا، تبلغ مساحتها نحو 1200 كيلومتر مربع، واستولت إسرائيل عليها من سوريا في حرب عام 1967، قبل أن تعلن بصفة رسمية في عام 1981، ضمها إليها في إجراء لم يلق أي اعتراف دولي.