بعد السعودية.. العلاقات المغربية والإماراتية على المحك
أرخت الأزمة الدبلوماسية الخفية بين المغرب والسعودية بظلالها على العلاقات المغربية - الإماراتية، وبدا ذلك جليا من خلال وجود السفير المغربي لدى الإمارات في الرباط، تزامنا مع استدعاء سفير المغرب من الرياض، على الرغم من عدم صدور ذلك بشكل رسمي.
ونقلا عن ما أوردته مصادر صحفية، فإن المجلس الأعلى للطاقة في دبي كان قد وجه الدعوات إلى وسائل الإعلام من أجل حضور ندوة خاصة بإطلاق "الدورة الرابعة لجائزة الإمارات للطاقة 2020". مشيرة إلى أن هذا اللقاء كان مرتقبا، يوم الثلاثاء المقبل 19 فبراير بالمغرب، قبل أن يفاجأ المدعوون مع اقتراب موعده بمراسلة تخبرهم بتأجيل الندوة إلى موعد لاحق، الجائرة خاصة بأفضل الممارسات والتجارب في مجال ادارة كفاءة الطاقة ومجال النظيفة وقضايا تغير المناح.
والجدير بالذكر، أن مستشار الأمير السعودي محمد بن نايف، كان قد اعتبر "قناة العربية أحد أدوات أبو ظبي في تسيير الرياض وتوجيه سياساتها (دون تشاور ولا رجوع لصانع القرار السعودي في أغلب الأحيان)، وهي أحد الأمثلة على سيطرة الإمارات على الإعلام السعودي، وإثارة الأزمة مع المغرب...".