بسبب "مجزرة" غزة.. الأمم المتحدة تقصف إسرائيل
بعد "المجزرة" التي شهدها قطاع غزة الفلسطيني أمس، عقب افتتاح السفارة الأمريكية بالقدس؛ اتهم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إسرائيل بالتورط في القتل "العشوائي"، مشيرا إلى أن التعدي على سياج حدودي (بقطاع غزة) لا يبرر استخدام الذخيرة المميتة.
وفي هذا الصدد، قال روبرت كولفيل، المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: "يبدو أن أي شخص يمكن أن يتعرض للقتل أو الإصابة، سواء سيدات أو أطفال أو صحافيين أو مسعفين، إذا اقتربوا مسافة تزيد عن 700 متر من السياج، لقد أطلقوا النار على معاق، أي تهديد يمثل شخص معاق". مضيفا "يبدو بشكل واضح أنه يجري القتل بشكل عشوائي".
وأكد المتحدث ذاته، أن زيد بن رعد الحسين، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، وصف ما حدث بالأمس بأنها "حالات قتل خارج نطاق القانون"؛ لأن القطاع محتل من جانب إسرائيل، مشددا على أن إسرائيل ارتكبت انتهاكا لمعاهدة جنيف، الإتفاقية التي تنظم الأوضاع في مناطق النزاع.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، قد أعرب عن "قلقه البالغ" إزاء التصعيد الحاد في أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة وارتفاع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا أو جرحوا في المظاهرات التي يشهدها قطاع غزة.
بدوره، جدد الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، في رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفضه لهذا العمل الأحادي الجانب، الذي يتنافى مع ما دأبت الأسرة الدولية في التأكيد عليه، من خلال قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.