بسبب تأخر "النموذج التنموي".. الأغلبية الحكومية تحرج العثماني مع القصر
وجد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، نفسه في وضع لا يحسد عليه بسبب التأخر الحاصل في تقديم تصور الحكومة بخصوص النموذج التنموي، والذي جمدت المشاورات بشأنه بين مكونات التحالف. وفق ما ذكرت مصادر صحفية.
وأوضحت المصادر الصحفية، أن الخلاف القائم داخل الأغلبية الحكومية حول النموذج التنموي يعود إلى الطريقة التي قام بها العثماني بإعداد تصوره الأولي وطرحه على وزرائه. مشيرة إلى أن اجتماع مكونات الأغلبية هو الذي سيحسم في القرار الذي سيتم اتخاذه، وما إذا كان العثماني سيتشبت بالورقة التي أعدها مسبقا أم سيطلق مشاورات جديدة مع أحزاب التحالف للخروج بتصور موحد.
وتابعت نفس المصادر، أن أربعة أحزاب في الأغلبية بعثت برسالة الرفض إلى العثماني، وأن الوزراء المنتمين إليها لم يتفاعلوا مع الورقة التي وجهت إليهم، من طرف رئيس الحكومة، من أجل إبداء ملاحظاتهم واقتراح النقط التي سيتم إدماجها في هذا التصور، مؤكدة أن هذا التأخر يضع رئيس الحكومة في حرج حقيقي مع القصر، بسبب عدم التزام الجهاز التنفيذي، بالآجال التي يحددها الملك محمد السادس لعدد من الملفات.