بسبب تأخر صرف المنحة الأساتذة المتدربين يقاطعون الدراسة
بسبب تأخر الجهات المسؤولة بوزارة التربية الوطنية عن صرف المنح الخاصة بالتكوين. خاضت منذ أسابيع مجموعة من مراكز مهن التربية والتكوين بالمغرب مقاطعة شاملة للدروس النظرية والتطبيقية.
ونسبة إلى مصادر مطلعة فإن العديد من الأساتذة المتدربين، عبروا عن سخطهم الكبير جراء نهج الأكاديميات لسياسة الصمت والتماطل في تسريع صرف المنحة التي يرى فيها البعض أنها غير كافية لتغطي المصاريف اليومية بالنسبة لهم، خصوصا وأن نسبة كبيرة منهم تنتمي إلى مدن بعيدة مثل زاكورة والراشيدية وبنسليمان وسطات.
وأوضحت المصادر أن هؤلاء (الاساتذة) أصبحوا غير قادرين على دفع أجرة الكراء، فيما بعضهم لم يعد قادرا على مسايرة التكوين لأنه لم يجد المال لكي ينتقل للمركز لمتابعة التكوين، وهو كان له انعكاس سلبي على السير العام للدراسة، حيث وجدت إدارة المركز الجهوي نفسها في مأزق كبير، إذ لم تستطع إقناع الأساتذة بمتابعة الدراسة واكتفت بدور المتفرج.حسب تعبير المصدر.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هؤلاء الأساتذة وجهوا اللوم لإدارة المراكز التي يتابعون بها تكويناتهم بالتواري إلى الوراء وتركهم يواجهون مصيرهم المجهول مع المنحة، خصوصا وأن ميثاق التعاقد الذي وقعه الأساتذة المتدربون يقضي في أحد بنوده على منح كل أستاذ متدرب مبلغ 1400 درهم شهريا، الأمر الذي اعتبره (الأساتذة) خرقا سافرا لمقتضيات هذا العقد.