- 07:09حرارة مرتفعة في توقعات أحوال طقس اليوم الثلاثاء
- 06:58نهاية ماساوية.. وفاة "بوعبيد" معتصم شاطو ولاد يوسف
- 06:20محكمة الرباط تبرئ النائب البرلماني محمد السيمو من تهم اختلاس وتبديد المال العام
- 23:54الحرارة تتسبب في الرفع من استهلاك الكهرباء
- 23:23الباطرونا تمنح أكسا للخدمات علامة المسؤولية الإجتماعية
- 23:01سلطات مراكش تشن حملة ضد فوضى المهاجرين الأفارقة
- 22:44صباري يستقبل وفداً برلمانياً أردنياً
- 22:35عملية "مرحبا" تجمع بوريطة وألباريس بروكسيل
- 22:32أمواج شاطئ الناظور تلفظ جثة شاب غريق
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
بسبب أزمة المياه.. قرار هام بشأن سقي زراعات "الدلاح" و"الأفوكا"
في ظل أزمة المياه التي يشهدها المغرب، اتخذت الحكومة قرارا يقضي باستثناء الزراعات المستنزفة للماء من الدعم المخصص لمشاريع الري الموضعي.
وفي هذا الصدد، وقع وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات "محمد صديقي"، والوزير المنتدب لدى وزيرة الإقتصاد والمالية المكلف بالميزانية "فوزي لقجع"، قرارا مشتركا تم بموجبه تنفيذ القرار المتعلق بتحديد كيفيات الإستفادة ومنح الإعانة المالية للدولة من أجل التهيئة المائية الزراعية للإستغلاليات الزراعية، الذي سبق أن تم توقيعه مع وزير الداخلية شهر ماي الماضي.
القرار الجديد، حدد في مادته الأولى، الزراعات غير المؤهلة للدعم بالنسبة لمشاريع الري الموضعي، في أشجار الأفوكادو، وأشجار الحوامض الجديدة، والبطيخ الأحمر.
وكانت "حركة مغرب للبيئة 2050"، قد حذرت من زراعة البطيخ والأفوكادو، لأن كيلوغراما واحدا من البطيخ الأحمر المغروس بالصحراء يستهلك 45 لتر من الماء في حالة الإعتماد على تقنية التقطير، وهذا يعني أن بطيخة بوزن 10 كيلوغرام قد تستهلك 450 لتر من الماء العذب، كما أن 80 في المائة من وزن كل بطيخة عبارة عن مياه، مما يعني أن تصدير البطيخ يساوي انتقال في كل 10 كيلوغراما بطيخ مصدرة للخارج كمية تعادل 8 كلغ من المياه الجوفية الغير المتجددة.
ولفتت الحركة، إلى أن كيلوغراما واحدا من كيلو من الأفوكادو يستهلك 1000 لتر من الماء، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على الإستمرارية في الحياة ولأجيال الغد على أرض المغرب، مشددة على أن تعديل السياسة في مجال الزراعات الدخيلة أصبح أمرا ملحا ومستعجلا.
وتزداد المخاوف من تداعيات الجفاف في المغرب، حيث لا يتعدى مخزون السدود 27 بالمائة من طاقتها. ويصنف المغرب تحت خط ندرة المياه الذي تحدده المنظمة العالمية للصحة بـ1700 متر مكعب للفرد سنويا، بينما لا تتجاوز هذه الحصة 600 متر مكعب في المملكة.