برلماني فرنسي: الأوروبيون على خطى الأمريكيين في ما يتعلق بالصحراء المغربية
قال النائب البرلماني الفرنسي "لوران غارسيا"، يومه الأربعاء 24 مارس الجاري، خلال محادثات جمعته مع القنصل العام للمغرب بستراسبورغ، "إدريس القيسي"، إن الإعتراف الأوروبي بسيادة المغرب على صحرائه لن ينتظر كثيرا حتى يأتي.
وصرح النائب البرلماني الفرنسي، وهو أيضا عمدة لاكسو أون مورت-إي-موزيل، بأن "الولايات المتحدة قامت بخطوة قبل الأوروبيين في ما يتعلق بالصحراء المغربية. أعتقد أن الفكرة ستشق طريقها في أوروبا بالنظر إلى تاريخنا ومستقبلنا المشترك، على المستويين البشري والقاري". مشيدا بـ"الدور الذي تضطلع به المملكة كجسر يربط بين أوروبا وإفريقيا"، مؤكدا على تميز العلاقات القائمة بين المغرب وفرنسا، وتاريخهما و"مستقبلهما المشترك الذي ينبغي تجسيده".
ونوه لوران غارسيا، بالجهود التي يبذلها جلالة الملك محمد السادس من أجل تنمية المملكة، على الصعيدين الدولي والإقليمي. مؤكدا أن أوروبا من مصلحتها الكاملة الإستمرار في ربط "علاقات قوية، قائمة على الإحترام أولا وقبل كل شيء مع المغرب".
وكان "محمد عامر"، سفير المغرب ببلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ، قد طالب الإتحاد الأوروبي بإظهار إلتزام أقوى من أجل تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، مشددا على أنه "لا يمكنه البقاء حبيس موقف الحياد السلبي".
جدير بالذكر، أن الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، كان قد أعلن يوم 10 دجنبر 2020، اعتراف بلاده بسيادة المغرب على صحرائه.