آخر الأخبار

مواعيد الصلاة

الفَجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

أوقات المدن الأخرى

تابعونا على فيسبوك

Walaw

سياسة

بركة: حقينة السدود تتجاوز 6.5 مليار متر مكعب

الأمس 10:03

Zoom

قال وزير التجهيز والماء نزار بركة بأن معدل ملء السدود 39.23% إلى حدود 11 يونيو 2025، في مقابل 31.12% في نفس الفترة من السنة الماضية، مضيفا أن الاحتياطات المتوفرة على مستوى حقينات السدود حوالي 6.57 مليارات متر مكعب.

وأشار الوزير خلال لقاء نظمته صحيفة “MEDIAS24” إلى أن حوض سبو سجل أعلى الواردات المائية حوالي 1.33 مليار متر مكعب، وذلك ما بين 1 شتنبر 2024 و11 يونيو 2025، وذلك بتحسن بلغ 14% مقارنة بذات الفترة من السنة الماضية، فيما سجل انخفاض قدره 67.9% مقارنة بالمعدل الطبيعي.

وتابع أنه في المرتبة الثانية جاء حوض أم الربيع، الذي سجل واردات قدرها 747.2 مليون متر مكعب خلال نفس الفترة، بزيادة تقارب 16% مقارنة بالعام الماضي. ومع ذلك، تبقى هذه الواردات منخفضة مقارنة بالمعدل الطبيعي، بفارق يبلغ -74.2%.

أما في المركز الثالث، فيأتي حوض ملوية بواردات بلغت 532.6 مليون متر مكعب بزيادة مسجلة قدرها 85.9% مقارنة بالعام الماضي في مقابل انخفاض بنسبة 46% مقارنة بالمعدل الطبيعي للحوض.

وأشار بركة إلى أن حوض تانسيفت سجل أدنى حجم من الواردات المائية، حيث لم تتجاوز 86.7 مليون متر مكعب، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 75% مقارنة بالمعدل الطبيعي لنفس الفترة، وبنسبة 12.3% مقارنة بالسنة الماضية.

وزاد أن هذا الحوض يُعد من بين الأكثر تضرراً جراء تعاقب سنوات الجفاف، مبرز أن التساقطات المطرية المسجلة خلال شهر ماي وأبريل الماضيين لم تكن كافية لتحسين نسبة ملءه.

أما على مستوى ملء الإجمالية، فقد حوض أبي رقراق-الشاوية أعلى نسبة في المملكة بـ64.8%، يليه حوض اللوكوس بنسبة 59.51%، ثم حوض سبو ثالثا بنسبة بلغت 52.26%، مقابل 41.57% لحوض ملوية، و51.03% لحوض تانسيفت، فيما سجل حوض سوس-ماسة نسبة الملء بلغت 20.83%.

كما سجل بركة تراجعا ملحوظا في كل من واردات المياه وحقينة السدود منذ موسم 2017-2018، حيث انتقلت الواردات من من 10.8 مليارات متر مكعب في 2019-2020، إلى 3.37 مليارات متر مكعب في 2023-2024.

أما بخصوص نسبة ملء السدود فقد انخفضت من 8.9 مليارات متر مكعب في 2017-2018 إلى 4.4 مليارات متر مكعب في 2023-2024.

في المقابل، ورغم هذا الانخفاض المسجل، أكد الوزير أن حاجيات الماء الصالح للشرب ظلت ملباة وذلك بسبب اللجوء إلى تحلية مياه البحر وتفعيل الربط بين الأحواض، وكذا تعزيز التزود بالماء عبر المياه الجوفية.