- 10:47بلاوي يفتح ملف المخطط الاستعجالي
- 10:23"الجهة تتطور" برنامج يعكس الدينامية التي تعيشها جهة البيضاء سطات
- 10:03بن خير تُمثّل المغرب في مشاورة قارية بكينيا
- 09:43من نيويورك الغابون تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي
- 09:14الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية رئيس أركان الحرب الإيراني
- 09:05رئيس لجنة القطاعات الإجتماعية يلتقي سفير الصين
- 08:57لسعات العقارب تجدد المطالب بحلول الصيف
- 08:46قصف جديد لإيران بمنطقة غوش دان
- 08:43أشغال ملعب طنجة الكبير تدخل مراحل حاسمة
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
تقرير فرنسي يُسلط الضوء على تميّز العلاقات المغربية - الصينية
أشارت صحيفة "لموند" الفرنسية في تقرير لها، إلى السياسة التي يتبعها المغرب في تعزيز شراكاته المتنوعة، حيث تظهر الصين في السنوات الأخيرة كأحد الأطراف الدولية المهمة في العلاقات الإقتصادية مع المملكة.
وأكدت "لوموند"، أن المبادلات التجارية بين الطرفين تشهد ارتفاعا كبيرا منذ 2007 لتصل إلى 8 مليارات دولار في 2023. وذكرت أن مصالح مشتركة تجمع المغرب مع الصين على المستوى الإقتصادي، حيث يرغب المغرب في تأسيس صناعة قوية في مجال السيارات الكهربائية، في حين ترغب بكين في "الإلتفاف على الرسوم الجمركية" التي فرضتها واشنطن وبروكسيل مؤخرا على صادراتها من هذا القطاع.
وأبرزت الصحيفة الفرنسية، أن ما يُميز المغرب، بالنسبة للمستثمرين الصينيين هو موقعه الجغرافي الهام، إضافة إلى أن المملكة المغربية تتوفر على العديد من المعادن التي تُستعمل في صناعة السيارات والبطاريات الكهربائية، وعلى رأسها الفوسفاط التي يُعد مادة أساسية لبطاريات الليثيوم. مضيفة أن العلاقة بين المغرب والصين لا تقف في المجال الإقتصادي فقط، بل تمتد إلى المجال السياسي، حيث يوجد توافق بين الرباط وبكين، ولا سيما فيما يخص وحدتهما الترابية، حيث يدعم المغرب سياسة "الصين الواحدة"، وفي قضية الصحراء المغربية، "تظل الصين عضواً دائماً في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولم تغير موقفها من هذه القضية، حيث حافظت على حيادها"، وهي حياد إيجابي بالنسبة للمغرب.
وأورد التقرير، أن السفير الصيني لدى الرباط "تشانغ لين"، صرّح بأن "هذه القضية موضوع دائم في محادثاتي مع المسؤولين المغاربة"، في إشارة إلى وجود مناقشات مغربية صينية لدفع بكين لإتخاذ موقف مساند للرباط بشكل صريح في قضية الصحراء. مؤكدا أن علاقة المغرب بالصين تختلف عن علاقة الدول الأفريقية الأخرى مع بكين، فالأخيرة مُثقلة بالديون الصينية وتعتمد عليها في مجال الإقتراض، في حين أن العلاقات بين المغرب والصين قائمة على "أساس عملي"، إذ أن المغرب لا يميل كل الميل إلى الصين، ويواصل شراكاته التقليدية مع فرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة، وأيضاً إسرائيل مؤخراً.
وخلصت "لوموند"، إلى أن المغرب يعتمد على سياسية تنويع حلافائه، ويذهب بعيدا في ذلك إلى درجة التعاون والتحالف في المجال العسكري مع الصين وروسيا، وهو ما يجعله مختلفا عن بعض الدول الأخرى التي تتخذ مسارا أحاديا في علاقاته مع القوى الدولية الكبرى.
وكان المغرب قد دعا الصين خلال منتدى التعاون الصيني - الأفريقي الأخير، للمساهمة في المبادرة الأطلسية المغربية التي تهدف إلى توفير منفذ على المحيط الأطلسي لعدد من البلدان الأفريقية عبر الصحراء المغربية، ودعم مشروع أنبوب الغاز المغربي - النيجيري الذي يعبر عددا من البلدان الأفريقية.
تعليقات (0)