- 14:29القضاء يدين "هيام ستار" بـ 4 سنوات حبسا نافذا
- 14:23تطورات جديدة في قضية قتل الطالب “بدر”
- 14:03تقرير: مركز استخباراتي إسباني يقيد نشاطه بالمغرب
- 13:36الترخيص لتطبيق نقل بوجدة
- 13:33صحيفة إسبانية: ترامب يمنح المغرب امتيازات على إسبانيا
- 13:24سعر البصل يواصل التحليق عاليا
- 13:10رسوم ترامب تعصف بالبورصات العالمية
- 12:53أطباء وصيادلة وجراحو الأسنان يهدّدون بالتصعيد
- 12:37برئاسة لقجع لجنة مشتركة تقف على جاهزية مركب محمد الخامس
تابعونا على فيسبوك
بتعليمات من جلالة الملك.. لوديي يستقبل وزير الدفاع الوطني الروماني
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، استقبل السيد عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، اليوم الثلاثاء بمقر هذه الإدارة، السيد أنجيل تيلفار، وزير الدفاع الوطني برومانيا، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة، مرفوقا بوفد هام وسفيرة بلاده المعتمدة بالرباط.
وتميزت هذه الزيارة، التي تندرج في إطار تعزيز وتنويع التعاون الثنائي بين البلدين، بالتوقيع على اتفاقية التعاون في المجال العسكري والتقني بين المغرب ورومانيا، وذلك بحضور الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية.
وتهم اتفاقية التعاون هذه، على الخصوص، مجالات التكوين، والتداريب والتمارين، والصناعة الدفاعية، والدعم التقني، وتبادل الخبرات، والصحة العسكرية، والأمن السيبراني، وكذا إحداث لجنة عسكرية مشتركة قصد تحديد محاور التعاون، تجتمع بالتناوب في الرباط وبوخارست.
من جهة أخرى، أكد الطرفان على الدور الإيجابي والبناء للمملكة المغربية ورومانيا في الحفاظ على الاستقرار والأمن والسلام في منطقتيهما، إدراكا منهما للدور والمسؤولية اللذين يمليهما موقعاهما الجيواستراتيجيان من أجل تعزيز السلام والوئام في إفريقيا وأوروبا.
وأبرز السيد تيلفار طابع الأولوية القصوى للشراكة مع المغرب، واغتنم هذه الفرصة للتعبير عن إعجابه بمستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية المثيرة للإعجاب، التي حققتها المملكة، تحت قيادة جلالة الملك، ما يجعل من المغرب فاعلا ديناميكيا وقطبا للاستقرار والسلام لجواره الأورومتوسطي والإفريقي.
وفي ختام هذا اللقاء، عبر المسؤولان عن الطموح والإرادة المشتركين في تعزيز هذه العلاقات مستقبلا، من خلال تنفيذ مقتضيات اتفاقية التعاون في المجال العسكري والتقني الموقعة اليوم، وكذا عبر انتظام تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين.
تعليقات (0)