- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
تابعونا على فيسبوك
بتعليمات ملكية.. حملة طبية وقائية بميدلت لمواجهة آثار موجة البرد
بتعليمات ملكية سامية، باشرت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، عملياتها للدعم الإنساني في المناطق التي مستها موجة البرد خلال شهر أكتوبر.
وفي هذا السياق، أوضح بلاغ للمؤسسة الخيرية السبت 3 نونبر، أنه تمت برمجة المرحلة الأولى من عمليات التدخل بمنطقة ميدلت، ابتداء من يوم أمس. مضيفا أن المؤسسة قامت بتنظيم حملة طبية ببلدية بومية، مشيرا إلى أن هذه الحملة تهدف إلى تمكين أكبر عدد من السكان المعوزين بالمنطقة من الولوج إلى العلاجات الطبية، من خلال خدمات تتعلق بالعلاج والكشف متعدد التخصصات، والتي ستشمل الطب العام، والطب الباطني، وطب الأطفال، وصحة الأم، وطب الأسنان، وطب العيون، والطب البيولوجي، والكشف بالأشعة، والكشف عن الإعاقة الجسدية قصد صناعة أجهزة التقويم الملائمة.
وأورد نفس البلاغ، أن العملية، تتوخى أيضا، التحسيس والوقاية من المضاعفات المرتبطة بالبرد، لاسيما الأمراض المزمنة والأمراض التنفسية والروماتيزم... مبرزا أن المؤسسة قامت بتعبئة طاقم بشري وتقني هام بعين المكان (7 وحدات طبية مجهزة وصيدلية)، بهدف تقديم العلاجات الضرورية والإستجابة لحاجيات الساكنة في أفضل الظروف. وفضلا عن القطب الإنساني والمساعدات الإجتماعيات للمؤسسة، يشارك أطباء متطوعون تابعون لجمعيات متعاقدة وأطقم المندوبية الجهوية للصحة في هذه العملية التضامنية.
ويهدف برنامج الحملات الطبية المتنقلة، الذي أعطيت انطلاقته سنة 2003 تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى تحقيق تكافؤ الفرص في الولوج للخدمات الطبية الأساسية لفائدة الساكنة المعوزة، التي يتعذر عليها الولوج إلى البنيات الإستشفائية، كما يروم أيضا المساهمة في تحسين الصحة بالوسطين القروي وشبه الحضري، وتمكين الساكنة التي توجد في وضعية هشاشة وتعاني العوز من الخدمات الطبية المجانية، والمشاركة في جهود الوقاية ومحاربة الأمراض المزمنة.