باحثون يناقشون "تطوير الذكاء الإقتصادي" في إحدى الجامعات المغربية
شهدت مدينة وجدة بحر هذا الأسبوع، يوما دراسيا حول موضوع، "تطوير الذكاء الاقتصادي الجهوي.. رهان المستقبل"، نظمته جامعة "محمد الأول" و"مركز الأبحاث والتنمية" بجهة الشرق.
وتداول المشاركون في هذه التظاهرة العلمية مواضيع متصلة، أساسا، بـ"الذكاء الاقتصادي بوصفه أداة للتنمية الاقتصادية الجهوية"، و"ممارسة الذكاء الاقتصادي في مجال الحكامة الترابية"، و"ممارسة الذكاء الاقتصادي في الهيئات الجهوية"، و"إضفاء الطابع الاحترافي على الذكاء الاقتصادي".
وتوخى المنظمون من وراء هذا اللقاء، إثارة النقاش حول موضوع راهن يعني الفاعلين في مجال الحكامة، في القطاعين العام والخاص، وفي المجالين الترابي والمقاولاتي، لافتين إلى أن الذكاء الاقتصادي بات، منذ نهاية القرن 20، أحد الأركان الأساسية للحكامة الترابية والمقاولاتية، وأداة لا غنى عنها في استراتيجيات وسياسات الدول.
وألح متدخلون في هذا الحدث على الحاجة إلى اعتماد منهجيات الذكاء الإقتصادي في شتى المجالات، بما يؤدي إلى خلق دينامية شاملة تمكن من تعزيز التأثير والتنافسية.