X

انتخابات 08 شتنبر.. تصريحات زعماء الأحزاب السياسية بعد الإدلاء بأصواتهم

انتخابات 08 شتنبر.. تصريحات زعماء الأحزاب السياسية بعد الإدلاء بأصواتهم
الأربعاء 08 شتنبر 2021 - 15:08
Zoom

أدلى "سعد الدين العثماني"، الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، بصوته في الإنتخابات العامة التي تجرى اليوم الأربعاء 08 شتنبر الجاري بالمملكة، لإنتخاب أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات وأعضاء مجالس الجهات.

وتوقع "العثماني"، أن تعرف الإنتخابات إقبالا مهما على مكاتب التصويت، "وهي مؤشرات على أن نسبة المشاركة ستكون مهمة". مبرزا أن هذه الإنتخابات تحمل طابعا خاصا، لكونها تجمع بين الجماعية والجهوية والتشريعية في يوم واحد، "حيث سيكون هناك تجديد لهذه المستويات كلها في هذه المحطة".

وأشار الأمين العام لـ"البيجيدي"، إلى أن هذه الإنتخابات تأتي في ظل الجائحة والتطورات التي تعرفها وطنيا ودوليا، مؤكدا على أن المغرب، وعلى غرار عدد من البلدان المتقدمة، "كسب تحدي تنظيم هذه الاستحقاقات ولو في في هذه الظروف، وذلك احتراما للمواعيد الإنتخابية".

من جهته، صوت "عزيز أخنوش"، رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار" في انتخابات اليوم، داعيا المواطنات والمواطنين المغاربة إلى الإقبال بكثافة على مكاتب الإقتراع للإدلاء بأصواتهم.

أما "عبد اللطيف وهبي"، الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"، فقال في تصريح للصحافة بعد الإدلاء بصوته: "اليوم قمت بالواجب الوطني وفقا لما ينص عليه الدستور ووفق حقوقي الدستورية بالتصويت" في هذه الإستحقاقات، مضيفا "أتمنى أن تنجح العملية الديمقراطية لأن هذا شرف للمغرب". 

واعتبر الأمين لحزب "الجرار"، أن إنجاح العملية الديمقراطية هو الهدف الأسمى بالنسبة لحزب "الأصالة والمعاصرة".

كما أكد "نزار بركة"، الأمين العام لحزب "الإستقلال"، أن هذا اليوم الإنتخابي (8 شتنبر) يكتسي طابعا "تاريخيا" و"مفصليا" بالنسبة للمغرب، وذلك بالنظر إلى عدة اعتبارات.

وأبرز "بركة"، أن الأمر يتعلق بتحديات كبيرة يواجهها المغرب تهم القضية الوطنية، ثم الرهان الإقتصادي وتداعيات أزمة "كورونا"، وأيضا تنزيل النموذج التنموي الجديد. معتبرا أن "رفع هذه التحديات يتوقف على تكريس الديمقراطية، ويستلزم أيضا مؤسسات منتخبة قوية تتمتع بالمصداقية الشعبية، وكذا العمل الجماعي لتقوية الجبهة الداخلية بهدف التصدي للمحاولات التي تستهدف بلادنا".

من جانبه، قال "محمد ساجد"، الأمين العام لحزب "الإتحاد الدستوري"، إن الأمر يتعلق بمحطة ديمقراطية أساسية، لافتا إلى المهم هو أن المغرب استطاع تنظيم هذا الموعد الدستوري في وقته رغم إكراهات الجائحة وتداعياتها السلبية.

وأضاف "ساجد"، أن المغرب، الذي برهن على تشبثه الكبير بالمسار الديمقراطي، بذل مجهودات استثنائية لتنظيم هذه العملية الإنتخابية على جميع المستويات، مشيدا في الوقت ذاته بكل الذين يسهرون على إنجاح هذا الإستحقاق الإنتخابي. مشددا على أهمية إنخراط المواطنين والمواطنات لإنجاح هذا العرس الإنتخابي، من خلال توافدهم بكثافة على مراكز الإقتراع لأداء واجبهم الذي يكفله لهم الدستور.

وعبرت "نبيلة منيب"، الأمينة العامة لـ"الحزب الاشتراكي الموحد"، عقب الإدلاء بصوتها في الإنتخابات، عن تفاؤل كبير بما سيفرزه اقتراع الثامن شتنبر، من نتائج، سواء فيما يخص مجلس النواب أو مجالس الجهات أو مجالس الجماعات والمقاطعات.

وأضافت "نبيلة منيب"، أن هذه الإنتخابات، تكتسي أهمية كبيرة، لما يتعلق بمستقبل المغاربة، خصوصا أنها تجرى في ظل تحولات عالمية كبرى وظرفية صحية استثنائية، مشيرة إلى أن مراكز المسؤولية، ينبغي أن تكون من نصيب أشخاص يتمتعون بروح التضحية وهاجس خدمة المصلحة العامة.

وتابعت قائلة: "نريد مجالس تحترم إرادة الناس وكذلك مجالس محاسبة قوية، حتى لا يصل الفاسدون إلى مراكز المسؤولية أو يستمروا فيها، هاته الإنتخابات، نأملها أن تفتح بالمشاركة الواسعة للمغاربة، آفاقا واعدة لخيرة المواطنين الذين يتمتعون بروح التضحية".

وبدوره، صوت "نبيل بنعبد الله"، الأمين العام لحزب "التقدم والإشتراكية" في هذه الإنتخابات، معربا عن أمله في أن يتوجه الناخبون بكثافة لمكاتب التصويت "بغية إنجاح هذه العملية الديمقراطية". 

وأبرز "بنعبد الله"، الجهود التي بذلتها السلطات من أجل توفير الظروف المثلى لإجراء هذه الاستحقاقات، في احترام للتدابير الإحترازية ضد وباء (كوفيد-19)، داعيا إلى تعبئة كبيرة "من أجل السير الجيد للإنتخابات".

وانطلقت صباح يومه الأربعاء 08 شتنبر الجاري، عملية التصويت لانتخاب أعضاء مجلس النواب، وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات، وأعضاء مجالس الجهات، في جميع ربوع المملكة.


إقــــرأ المزيد