X

"الوصايا".. فيلم سناء عكرود يسلط الضوء على قضايا الأسرة وحقوق المرأة

"الوصايا".. فيلم سناء عكرود يسلط الضوء على قضايا الأسرة وحقوق المرأة
09:19
Zoom

احتضنت قاعة العرض بالمكتبة الوطنية بالرباط، العرض ما قبل الأول للفيلم السينمائي الجديد "الوصايا"، للمخرجة والكاتبة سناء عكرود، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين، بينهم وزير العدل عبد اللطيف وهبي، ووزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري.

ويحظى الفيلم بدعم وزارتي العدل والشباب والثقافة والتواصل، إلى جانب مساندة عدد من المؤسسات الوطنية، ويعالج قضايا اجتماعية شائكة مرتبطة بحقوق المرأة داخل الأسرة، مثل الحضانة، الولاية، وتزويج القاصرات، في محاولة لإثراء النقاش حول هذه المواضيع من خلال تسع وصايا يقدمها الفيلم برؤية درامية مميزة.

ويحكي الفيلم قصة "الضاوية"، وهي سيدة تخوض معركة قضائية للحفاظ على حضانة ابنتها بعد طلاقها، ما يعكس التحديات القانونية والاجتماعية التي تواجهها النساء في قضايا الأسرة. ويأتي هذا العمل السينمائي في سياق النقاش المجتمعي المتجدد حول إصلاح مدونة الأسرة، التي تشهد مراجعات تهدف إلى تعزيز حقوق المرأة داخل المؤسسة الأسرية.

وأكدت سناء عكرود، خلال تقديمها للفيلم، أن "الوصايا" يأتي في إطار المشروع الإصلاحي الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس للنهوض بأوضاع المرأة، لاسيما عبر مراجعة مدونة الأسرة. وأضافت أن هذا العمل الفني يمثل مساهمة في النقاش الوطني، الذي دعا إليه جلالة الملك، بمشاركة مختلف الفاعلين الاجتماعيين.

وأشارت المخرجة إلى أن الفيلم يسعى إلى إعادة التأطير المفاهيمي والقانوني لدور المرأة داخل الأسرة، معتبرة أن السينما قادرة على لعب دور في التوعية والتحسيس حول قضايا المرأة.

ويمثل "الوصايا" عودة قوية لسناء عكرود إلى السينما، حيث تولت في هذا العمل أدوارًا متعددة تشمل الكتابة والإخراج والتمثيل، ما يعكس شغفها بالفن السابع وحرصها على تقديم أعمال متميزة ذات بصمة خاصة.

ويُرتقب أن يساهم الفيلم في إثراء النقاش المجتمعي حول قضايا الأسرة وحقوق المرأة، خاصة في ظل التغيرات القانونية والإصلاحات التي يشهدها المغرب في هذا المجال.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد