- 09:25استغلال النفوذ يقود شرطي بالرباط إلى التحقيق
- 09:03بينها اللغة العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص
- 08:30المغربية الجبابدي نائبة لرئيسة شبكة نساء أفريقيات
- 08:00إطلاق الأكاديمية الإفريقية لعلوم الصحة لتعزيز البحث العلمي والتعاون الصحي في القارة
- 07:44توقعات أرصاد المغرب لطقس الأحد 24 نونبر
- 07:00البطولة العربية للغولف: تتويج مغربي مزدوج بفئتي الرجال والرواد في عجمان
- 06:00الرباط تحتضن معرضًا للإبداعات الفنية لموظفي الشرطة احتفاءً بعيد الاستقلال
- 23:46قاضي التحقيق يودع 6 متهمين السجن في قضية مقتل تلميذ بطنجة
- 23:33ارتفاع قياسي في واردات الأبقار بالمغرب لتلبية الطلب على اللحوم الحمراء
تابعونا على فيسبوك
الموقوفون يعتصمون أمام وزارة التربية الوطنية
قرر التنسيق الوطني لقطاع التعليم أن ينقل اعتصامات الأساتذة الموقوفين التي كانت جهوية إلى أخرى ممركزة بالعاصمة الرباط أمام وزارة التربية الوطنية، احتجاجا على التهميش والتجاهل الذي قوبلوا به من طرف الوزارة الوصية.
وإسوة بالزملاء المتضامنين معهم، خاض الأساتذة الموقوفين عن العمل منذ من يوم أمس الأربعاء 26 يونيو اعتصاما أمام مقر الوزارة إياها يمتد لثلاثة أيام، حيث إن هذه المدة قابلة للتمديد في حالة عدم التجاوب من طرف الوزار.
واعتبر العديد من رجال ونساء التعليم دون أجرتهم لأزيد من 5 أشهر هو في الحقيقة وصمة عار على جبين الوزارة، مشددين على أن الأساتذة لم يمارسوا سوى حقهم في الإضراب والاحتجاج الذي يكفله الدستور والقانون وكل الاتفاقيات الدولية والوطنية.
وفي هذا الصدد، كان عبد الوهاب السحيمي عضو التنسيق الوطني لقطاع التعليم، قد اكد في تصريحات صحفية أنه بعد الحراك الذي قاده رجال ونساء التعليم منذ أشهر أصدرت وزارة التربية الوطنية قرارات في حق 500 أستاذ وأستاذة، أرجعت فيما بعد جزءا منهم، فيما ظل مصير الجزء الآخر عالقا.
وشدد السحيمي على أن الاحتفاظ بهؤلاء الأساتذة رهن التوقيف يعني حجز أجورهم كذلك، مردفا أن هؤلاء الموقوفين اليوم يواجهون مصيرا مجهولا لأنهم متبوعون بمسؤوليات والتزامات مادية في وقت تصر فيه الوزارة المعنية احتجاز أجورهم .
ونبه السحيمي إلى أن الأساتذة يفكرون في خوض أشكال احتجاجية أخرى إذا لم يتم حل أزمة الموقوفين، مشيرا إلى أنه سيتم جعل العطلة الصيفية التي هي على الأبواب، موعدا للاحتجاج اليومي والاعتصام.