- 16:21جلالة الملك يهنئ نهضة بركان بالإنجاز القاري
- 16:20الأميرة للا مريم تشرف على توقيع اتفاقيات جديدة لتعزيز حقوق الطفل
- 16:00نبيل بنعبد الله يستنكر تعثر ملتمس الرقابة ويؤكد استعداد حزبه لدعم الشباب السياسي
- 15:40تقرير .. حزب الاستقلال يتصدر نوايا التصويت وسط تراجع الثقة في الأحزاب السياسية بالمغرب
- 15:17يسري بوزوق خارج حسابات الزمالك بسبب المطالب المالية المرتفعة
- 15:06نهضة بركان يتوج بطلا لكأس الكونفدرالية الإفريقية
- 15:00دعوة لاحترام الحمولة القانونية للشاحنات
- 14:35مشروع الشركة الرياضية للرجاء.. تأجيل الحسم وسط إجماع على المبدأ وخلافات حول التفاصيل
- 14:22رئيس مجلس النواب يستقبل وفدًا من الكونغرس الأمريكي
تابعونا على فيسبوك
الموت يغيب الروائي السوري الشهير حنا مينة عن عمر ناهز 94 عاما
أفادت وسائل إعلامية سورية، عن وفاة الروائي السوري حنا مينه، عن 94 عاماً، قضاها في الكتابة والتـأليف الروائي، وأصبح واحداً من أشهر الروائيين السوريين والعرب.
وأوضحت أنه على الرغم من أنه أوصى بعدم نشر خبر وفاته، في أي وسيلة إعلامية كانت، إلا أن وسائل الإعلام لم يكن بمقدورها التقيد، تحديدا، بهذا الشق من الوصية، فسارعت إلى نشر خبر وفاته، ومنها وكالة "سانا" السورية الرسمية، وغيرها من وسائل إعلامية.
وولد الروائي حنا مينه، عام 1924 في محافظة اللاذقية المتوسطية، وكان "منذوراً" للشقاء، منذ أبصرت عيناه النور، حسب وصيته التي كتبها بخط يده، بتاريخ 17 غشت 2008، ونشرتها وسائل إعلام مختلفة، وأثارت ردود أفعال واسعة، في ذلك الوقت.
وكشفت مصادر متطابقة أن مينه، عاش طفولته الأولى، ما بين لواء اسكندرون الخاضع للسلطة التركية، حالياً، ومدينة اللاذقية، وعرف الشقاء الذي تحدث عنه في وصيته، منذ حصوله على شهادة التعليم الابتدائي عام 1936. ثم اضطر للتوقف عن متابعة دراسته، والانخراط بالعمل، في هذه السن المبكرة التي بدأ فيها يتنقل باحثاً عن أي عمل، حتى لو كان "أجيراً" هنا، أو هناك.
وأشارت إلى أن مينه، اضطر لترك لواء اسكندرون، بعدما أعلنت سيطرة تركيا عليه، عام 1938، فهرب عائداً إلى اللاذقية مع بقية أفراد أسرته. فعمل حمّالاً، في مرفأ اللاذقية، وكانت بداياته الأولى هناك، في العمل الحزبي المتمثل بالسعي لتأسيس نقابة لعمال المرفأ، وكان يقوم بتوزيع صحيفة "صوت الشعب" اليسارية، في الشوارع، على الناس، فتعرض لاعتداء من قبل بعض إقطاعيي المنطقة الذين يرون نشاطه اليساري يوقع الضرر بوضعيتهم الاجتماعية، فأصيب بطعنة بخنجر إلى درجة ظنوا فيها أنه فارق الحياة.
تعليقات (0)