- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
تابعونا على فيسبوك
المغرب يولي أهمية كبيرة لتعزيز وتنمية التعاون الدولي في مجال الطاقات المتجددة
أفادت "ليلى بنعلي"، وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة، في كلمة لها في الجلسة الثانية ضمن أشغال الدورة الإستثنائية الـ26 لمنتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية في أمريكا الوسطى وحوض الكاراييب والمكسيك "الفوبريل"، المنعقدة بمقر البرلمان المغربي يومه الخميس 19 ماي الجاري، بأن المملكة تولي أهمية كبيرة لتعزيز وتنمية التعاون الدولي في مجال الطاقات المتجددة.
وأبرزت "بنعلي"، أن المملكة استطاعت تطوير علاقات تعاون استراتيجية مع العديد من الدول والمنظمات والهيئات الدولية بهدف استقطاب الإستثمارات ونقل التكنولوجيا وخاصة في مجال الطاقة. مشيرة إلى أن المغرب، تنفيذا للتوجيهات الملكية لصاحب الجلالة، اعتمد منذ سنة 2009 استراتيجية طاقية وطنية ترتكز بشكل أساسي على تطوير الطاقات المتجددة وتقوية النجاعة الطاقية وتعزيز الإندماج الجهوي وحماية البيئة.
وأضافت وزيرة الإنتقال الطاقي، أنه تم، إلى حدود اليوم إنجاز 52 مشروعا من الطاقات المتجددة التي توجد قيد الإستغلال، مكنت من رفع القدرة الإجمالية إلى أكثر من 4 جيغاواط، حيث تم ما بين 2009 و2021 إنجاز حوالي 2261 ميغاواط، باستثمار يناهز 53.1 مليار درهم (5،4 مليار دولار). كما يوجد حوالي 59 مشروعا، قيد التطوير أو الإنجاز بقدرة إجمالية تفوق 4.5 جيغاواط وباستثمار يناهز حوالي 52 مليار درهم (5.5 مليار دولار). لافتة إلى أن المغرب، تنفيذا للرؤية الملكية السامية المتمثلة في جعل التعاون جنوب - جنوب توجها استراتيجيا، يولي أهمية خاصة لتطوير علاقات التعاون مع العديد من الدول الأفريقية الصديقة وترجمتها إلى مشاريع ملموسة، وخاصة عبر تعبئة القطاع الخاص وكل المؤسسات العمومية لمواكبة وتوفير الدعم اللازم في مجالات تخطيط وبرمجة العرض والطلب على الطاقة الكهربائية، والدراسات التقنية والهندسية، والكهربة القروية، وتطوير الطاقات المتجددة، إضافة إلى تطوير الكفاأت المحلية.
ومنتدى "الفوبريل"، الذي تأسس سنة 1994، ويتمتع فيه البرلمان المغربي بصفة عضو ملاحظ منذ 2014، يهدف إلى دعم آليات تطبيق وتنسيق التشريعات بين الدول الأعضاء، وإحداث آليات استشارية بين رؤساء المؤسسات التشريعية لمعالجة مختلف المشاكل التي تواجهها المنطقة، إلى جانب دعم الدراسات التشريعية على المستوى الجهوي.