- 21:11بدر بانون يعود إلى الرجاء الرياضي
- 21:06نهضة بركان يهزم سيمبا بثنائية ويقترب من التتويج بلقب الكونفدرالية
- 19:43بوانو يصوّب مدفعيته اتجاه الاتحاد الاشتراكي بسبب ملتمس الرقابة
- 19:17تقرير: فرص نمو كبيرة للبنوك المغربية بفضل مشاريع كأس العالم
- 18:56أمن العروي يُفكّك شبكة سرقة سيارات الكراء
- 18:21انطلاق أعمال القمة العربية بمشاركة المغرب
- 17:57وفد من أفريقيا الوسطى يستكشف فرص الإستثمار بالعيون
- 17:31إنشاء مستشفى عسكري ميداني بآسني
- 17:05بوانو: الفريق الإشتراكي نَقضَ العهد
تابعونا على فيسبوك
المغرب يفرض نفسه كوجهة جذابة ومستدامة للإستثمارات الدولية
يفرض المغرب نفسه على نحو متزايد كـ"وجهة جذابة ومستدامة للمستثمرين الدوليين" الباحثين عن فرص نمو "متينة ومستدامة". وفق ما أكده معهد "كورديناداس" الإسباني للحكامة والإقتصاد التطبيقي.
وقال "كورديناداس"، في تقريره لشهر شتنبر 2023، إن "نجاح الإستثمارات في المغرب يعتمد على مجموعة من العوامل، مثل السياسات الحكومية السليمة والإصلاحات الاقتصادية التقدمية والجهود المتواصلة من أجل إيجاد بيئة مواتية للأعمال". مشيرا إلى أن المغرب واصل "استراتيجيات حازمة وطموحة" بهدف تحويل نفسه إلى بلد صناعي، مع تقليص تبعيته للواردات، موضحا أن هذه الرؤية "الإستراتيجية" جادت بثمارها.
وبحسب المعهد الإسباني، فإن هذا النمو الصناعي جاء نتيجة لسلسلة من "التدابير الشاملة" التي تم تنفيذها في السنوات الأخيرة، والتي تشمل على وجه الخصوص، توسيع الإستثمارات في البنية التحتية الصناعية، وتحسين الحكامة والأنظمة الإدارية العامة، وتوسيع نطاق التحفيزات والدعم المقدم لشركات التصنيع الأجنبية. مسلطا الضوء على تنويع الشركاء التجاريين والأسواق المستهدفة باعتبارها "عنصرا أساسيا" في هذه الدينامية.
وأضاف أنه "خلال العام الماضي، واصل المغرب السير قدما على هذا المسار الطموح. وخلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام فقط، جذبت البلاد ما لا يقل عن 40 ألف طلب لإنشاء المقاولات"، مذكرا بأن وزارة الخارجية الأمريكية، وصفت في تقريرها حول مناخ الإستثمار في العالم، الذي نشر في يوليوز الماضي المغرب بأنه "مركز أعمال إقليمي". وتوقف أيضا، عند ارتفاع تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج وعائدات السياحة، ما يتيح للمملكة زيادة احتياطياتها من العملة الأجنبية في "سياق عالمي صعب".
وأبرزت مجموعة التفكير الإسبانية، أن قطاع السياحة يتعافى مع زيادة "استثنائية" في الإيرادات تقدر بـ170.8 في المائة. حيث بلغت عائدات السياحة، التي سجلت 34.6 مليار درهم في 2021، 93.6 مليار درهم في 2022، متجاوزة مستوى ما قبل الجائحة (78.7 مليار درهم في 2019). وتابعت أن السياحة، إحدى ركائز الإقتصاد المغربي، ومن خلال مساهمتها بنسبة 7 بالمائة في الناتج المحلي الإجمالي، توجد في صلب خريطة طريق استراتيجية جديدة بقيمة 6،1 مليار درهم على مدى أربع سنوات، موضحة أن الهدف هو جذب 17.5 مليون سائح سنويا وتحقيق إيرادات بقيمة 120 مليار درهم بحلول العام 2026.
وخلصت إلى أنه "في هذه الأوقات المضطربة، فإن الجاذبية المزدوجة للإستثمار والسياحة تضع الرباط في موقع جيد للسير قدما في خارطة الطريق الخاصة بها نحو التحديث الكامل لإقتصادها".
ومعهد "كورديناداس" للحكامة والإقتصاد التطبيقي، هو معهد للتفكير والبحث حول التفاعل بين الحكامة والإقتصاد التطبيقي، يروم التقدم بشكل بناء وحاسم في مجالات الرفاهية الإجتماعية والتقدم الإقتصادي والإستدامة البيئية.
تعليقات (0)