- 10:20انقطاع مفاجئ في الكهرباء يوقف حركة ترامواي البيضاء
- 10:03اتفاق مغربي - موريتاني لإنشاء بورصة نواكشوط
- 09:42ميتـا تحت المجهر بسبب واتساب وإنستغرام وزوكربيرغ ينفي الاحتكار
- 09:26الفراولة المجمدة المغربية تحقق رقماً قياسياً في الصادرات إلى اليابان
- 09:03الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- 09:02باها...لقب كأس أمم إفريقيا لن يغادر المغرب
- 08:33المحكمة تأمر بإيداع تلميذ سيدي المختار مركز الأحداث بمراكش
- 08:10الكاف يزور الملعب الكبير بطنجة للوقوف على تقدم الأشغال
- 07:46الداخلية تُعلن تاريخ بدء إحصاء المعنيين بالتجنيد الإجباري
تابعونا على فيسبوك
المغرب يعتمد بذورا مقاومة للجفاف
يشير عالم الزراعة وولتاو تاديسي ديغو بفخر إلى "سنابل قمح جملية" في حقل اختبار بذور مقاومة للجفاف في المغرب، تمثل أملًا لمستقبل أفضل في بلد يُعاني من جفاف مستمر وتغيرات مناخية. ويمتد هذا الحقل على مساحة 120 هكتار في قرية مرشوش بالزعير، وهو جزء من مشروع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، الذي يركز على تطوير بذور مقاومة للجفاف للمحاصيل الحبوب. كما تظهر الحقول الخضراء للقمح والشعير بسنابلها الناضجة صورة متناقضة مع الواقع الزراعي الحالي الذي يتهدده جفاف متواصل منذ ست سنوات، والذي يهدد بمحاصيل حبوب ضعيفة.
تقلصت المساحة المزروعة بالحبوب من 3.7 مليون هكتار العام الماضي إلى 2.5 مليون هكتار هذا العام بسبب الجفاف، وفقًا لبنك المغرب. ويتوقع أن يؤدي قلة الأمطار إلى انخفاض محصول الحبوب إلى 25 مليون قنطار فقط، مقابل 55.1 مليون العام الماضي. في ضوء هذا الوضع، يؤكد العالم الإثيوبي تاديسي ديغو على ضرورة اعتماد بذور مقاومة للجفاف على نطاق واسع، نظرًا للفارق الواضح في الجودة بين حقل الاختبار وبقية الحقول. كما تتميز هذه البذور بقدرتها على النمو بدون الحاجة إلى مياه كثيرة، وتحقيق إنتاجية عالية، حيث بلغ مردود القمح أربعة أطنان في الهكتار بدلاً من الطنين المتوسط في معظم الأحوال.
تعتمد هذه النتائج على أنواع البذور المقاومة للجفاف وإدارة زراعية فعالة، بالإضافة إلى استخدام الري الاستثنائي. كما ارتفع محصول الشعير بفضل البذور المقاومة للظروف القاسية، وفقًا لخبراء في تطوير زراعة الشعير. تثير هذه النتائج اهتمامًا واسعًا في ظل التقلبات المناخية المتزايدة، حيث تعمل المنظمة الدولية في 17 بلدًا على تطوير بذور مقاومة للجفاف. كما تم تطوير أكثر من 300 سلالة واعدة من بذور القمح، ويتم توزيعها سنويًا لبرامج متعددة عبر العالم. تُختبر السلالات المحلية لثلاث سنوات على الأقل قبل التسويق، وفي العقد الأخير، حصل أكثر من 70 صنفًا من بذور القمح على مصادقة السلطات المختصة في عدة بلدان. في المغرب، تم ترخيص ستة أصناف جديدة لبذور القمح والشعير العام الماضي، ولكن لا يزال من الصعب الوصول إليها بسبب غياب منظومة فعالة للتسويق، وفقًا لخبراء المنظمة الدولية.
تعليقات (0)