• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

المغرب يستقبل طائرة كنادير جديدة لمواجهة الحرائق

الجمعة 17 ماي 2024 - 10:33

من المرتقب أن تتسلم القوات المسلحة الملكية اليوم الجمعة طائرة "كنادير" جديدة، مما سيرفع عدد الطائرات المائية المتخصصة في مكافحة حرائق الغابات ضمن الأسطول المغربي إلى سبع طائرات.

وفقًا لمنتدى "فار ماروك" المتخصص في الشؤون العسكرية، فإن الطائرة الجديدة، من طراز "Canadair CL-215T" وبرقم التسجيل المغربي "CN-ATT"، قد عبرت المحيط الأطلسي وتوقفت في مطار بجزر الأزور بالبرتغال قبل مواصلة رحلتها إلى المغرب.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن الطائرة، التي ستكون السابعة ضمن الأسطول المغربي، ستصل اليوم الجمعة 17 ماي إلى القاعدة الجوية الثالثة للقوات الجوية الملكية بالقنيطرة. وباعتباره جزءًا أساسيًا في مكافحة حرائق الغابات في المملكة، يضع المغرب أسطوله الجوي في خدمة الدول الصديقة والحليفة التي تواجه مثل هذه الكوارث.

وكانت الشركة الكندية المصنعة للطائرة قد أعلنت في أبريل الماضي أنها ستجري التعديلات النهائية قبل تسليم "كنادير" للمغرب. وتعد هذه الطائرة الثانية من بين ثلاث طائرات طلبها المغرب، حيث كان لديه خمس طائرات من طراز "Canadair CL-415" في عام 2022. ومنذ ذلك الحين، اعتمدت المملكة استراتيجية طموحة لتحديث أسطولها، تماشيًا مع زيادة الحرائق في البلاد.

وفقًا لتقرير الميزانية القطاعية لإدارة الدفاع الوطني لعام 2023، قرر المغرب شراء ثلاث طائرات "كنادير" إضافية، مستعينة بقاذفات المياه المستعملة من طراز CL-215 المصنعة بين عامي 1986 و1988، على غرار ما فعلته اليونان وإسبانيا.

كما تسعى المملكة لزيادة أسطولها من طائرات كنداير إلى ثمان طائرات بحلول عام 2024، بدلاً من الست الحالية. وأكدت التقارير أن المغرب يتيح استخدام هذه الطائرات للدول الصديقة والمجاورة، حيث أرسل طائرة "كنادير" لمساعدة البرتغال في عام 2017 في مكافحة حرائقها، كما عرضت الرباط مساعدة الجزائر في عام 2021 خلال موجة حرائق مدمرة، ولكن الجزائر رفضت العرض مفضلة اللجوء إلى الدول الأوروبية.

جدير بالذكر أن المغرب أبرم صفقة لشراء ثلاث طائرات جديدة من الشركة الكندية المصنعة، وذلك في ظل زيادة الحرائق التي تشهدها الغابات عالميًا وخاصة في المغرب، مما يعزز الحاجة المستمرة لاقتناء مزيد من المعدات والطائرات لمكافحة هذه الظاهرة المتزايدة.


إقــــرأ المزيد