- 13:44إيداع وسيطين إضافيين سجن ورزازات في قضية الاحتيال في تأشيرات الحج
- 13:26أخنوش يحل أزمة الصيد التقليدي بجهة الداخلة
- 13:26مجلس النواب يُصوّت على قانون جبايات الجماعات الترابية
- 13:00الحكومة توفر وحدات سكنية للكراء بأثمنة منخفضة
- 12:47مجلس النواب يعقد جلسة عمومية للتصويت على النصوص التشريعية
- 12:25مرصد ينتقد استمرار فرض شيكات الضمان بالمصحات الخاصة
- 12:03هاشتاغ “العدالة لسعيد الناصري” يغزو مواقع التواصل
- 11:38عاجل.. أمهيدية يهدم أشهر سوق بالبيضاء
- 11:35المغرب يتوقع ارتفاع صادراته لمصر إلى 5 مليارات درهم
تابعونا على فيسبوك
المغرب يدعو لتعزيز السلم والتنمية في جنوب السودان
دعت المملكة المغربية، في اجتماع ترأسه السفير محمد عروشي، الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا يوم أمس الثلاثاء، إلى التفاعل بفاعلية مع جنوب السودان في مجالات التعاون الأمني، وتعزيز التنمية السوسيو-اقتصادية والإنسانية، وتعزيز العلاقات الإيجابية لتعزيز التعاون والتضامن.
وفي إطار التحليل الشامل للوضع في جنوب السودان، قام الوفد المغربي بتقديم عرض يسلط الضوء على ضرورة تبني جميع الأطراف المعنية في هذا البلد للحوار كمنهجية رئيسية لضمان استمرار العملية الديمقراطية وتحقيق سلام دائم واستقرار مستدام.
وأوصى الوفد المغربي بتكثيف الجهود المبذولة في توفير الموارد والتمويل لدعم تنفيذ اتفاق السلام في جنوب السودان، بهدف تحقيق انتخابات نزيهة وذات مصداقية في الفترة الانتقالية المحددة.
ومع إيلاء المملكة المغربية اهتماما خاصا لضمان الاستقرار في جنوب السودان، أكد الوفد على ضرورة تعزيز التعاون البناء بين الأطراف المحلية والمنظمات الدولية ذات الصلة لضمان استقرار هذا البلد الشقيق.
وفي سياق التقدير للجهود المبذولة من قبل جنوب السودان، أشاد الوفد المغربي بالتقدم المحقق في تنفيذ اتفاق تسوية النزاع وخريطة الطريق للفترة الانتقالية، وخاصة فيما يتعلق بالتحضيرات الجارية لاعتماد دستور دائم وإجراء انتخابات في ديسمبر 2024، مما يعزز نهاية الفترة الانتقالية.
وبتأكيد على أهمية وضع مصلحة جنوب السودان وشعبه في مقدمة الأولويات، دعا الوفد المغربي إلى حل النزاعات بطرق سلمية، وأكد على ضرورة تعزيز التضامن مع حكومة وشعب جنوب السودان لتحقيق آمالهم الشرعية في تعزيز الديمقراطية وتجاوز التحديات الراهنة.
تعليقات (0)