المغرب يحذر مجلس الأمن من خطورة ما قامت به "البوليساريو" بالصحراء
في رسالة تحذيرية وجهها الأحد فاتح أبريل الجاري، إلى رئيس مجلس الأمن الدولي غوستافو ميازا كوادرا، أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال، أن تحريك أي بنية مدنية أوعسكرية أوإدارية أوأيا كانت طبيعتها، لجبهة "البوليساريو"، من مخيمات تندوف في الجزائر، إلى شرق الجدار الأمني الدفاعي للصحراء المغربية تشكل "عملا مؤديا إلى الحرب".
وأورد هلال في هذه الرسالة: "هذا العمل غير القانوني للأطراف الأخرى، يهدد بشكل خطير المسلسل السياسي الأممي الذي يعمل الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص، دون كلل، من أجل إعادة إطلاقه". متهما "البوليساريو" بارتكاب ما وصفها بالإنتهاكات بشكل متكرر في المنطقة العازلة، موضحا أن ذلك يمثل تهديدا ممن وصفها بالأطراف الأخرى لـ"أي فرصة لإعادة إطلاق العملية السياسية ".
وأضاف الدبلوماسي المغربي، أن "انتهاكات الإتفاقات العسكرية ووقف إطلاق النار وتفاقم التوترات على الأرض، تتناقض والعملية السياسية التي تحتاج، بالضرروة، وفقا للأمين العام للأمم المتحدة، إلى بيئة مواتية ومستقرة".
ويتهم المغرب ميليشيات "البوليساريو"، بالتوغل في المنطقة العازلة بالقرب من الكركرات، غير بعيد عن الحدود مع موريتانيا.