- 14:46أمطار وثلوج الجمعة والسبت بعدد من مناطق المملكة
- 14:39كوب 29.. تعزيز التعاون بين المغرب والوكالة الدولية للطاقة
- 14:22الشيات لـ"ولو": لا توجد عداوة بين المغرب والصين في قضية الوحدة الترابية للبلدين
- 14:02"أرض النور والمستقبل":الخبير جون ماري هيدت يقدم كتابه الجديد حول الصحراء المغربية بجنيف
- 13:44بعد ضجة رسوم الدخول.. مسؤول من مسجد الحسن الثاني يوضح
- 13:30مستجدات قضية التحرش الجماعي بفتاة في طنجة
- 13:16إسبانيا.. 10 قتلى على الأقل بحريق في دار للمسنين
- 13:12زيارة سفير فرنسا للأقاليم الجنوبية تصيب الجزائر بـ"السعار"
- 12:50دوريات وعمليات تمشيط لمواجهة مافيا الهجرة السرية ببوابة الصحراء
تابعونا على فيسبوك
المغرب وبريطانيا يبحثان التعاون في مجال التعليم
أجرى "شكيب بنموسى"، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يومه الإثنين 23 ماي الجاري بلندن، مباحثات مع فاعلين بريطانيين في القطاع.
الإجتماع شكل فرصة لتطوير التعاون بين المغرب والمملكة المتحدة في مجالي التربية والتكوين العالي، كما شكل مناسبة للتأكيد على أهمية اغتنام فرص التعاون في مجال التعليم المتاحة للبلدين، بهدف تطوير شراكتهما الإستراتيجية.
وفي هذا السياق، أبرز "بنموسى" أنه من أجل تفعيل نموذجه التنموي الجديد، وضع المغرب خارطة طريق تهدف إلى الإستفادة من الجهود المبذولة لتمدرس الأطفال، من خلال الحد من الهدر المدرسي، تحسين نوعية التعلم، وتنمية ومواكبة الشباب. موضحا أنه تمت بلورة برنامج عمل لسنة 2026، يركز على التلميذ ومساره التعليمي، والمعلم سواء على مستوى التكوين الأولي والمستمر أو على مستوى التحفيز ووسائل تطوير الممارسات البيداغوجية، وعلى المدرسة كفضاء للقاء المتدخلين.
وأشار وزير التعليم، إلى أنه في إطار هذه الدينامية التي تتمحور حول تحسين جودة التعليم، تحتل مسألة اللغات مكانة محورية، مبرزا أن التركيز ينصب على إتقان اللغات الوطنية والأجنبية، خاصة وأن التلاميذ وأولياء أمورهم لديهم الكثير من التوقعات في ما يتعلق بتعلم اللغات، لاسيما الإنجليزية. وتابع أن "التعاون الثنائي في مجال التعليم يحظى بالأهمية، كونه يجعل من الممكن تسريع برامج عملنا"، لافتا إلى أن هذا التعاون يتم بشكل خاص مع المجلس الثقافي البريطاني، من خلال تطوير صيغ بيداغوجية قادرة على تسهيل وتسريع تعلم اللغة الإنجليزية في المغرب.
وأكد الوزير، أن هناك مجالا لإستثمارات أكثر أهمية في القطاع الخاص في مجال التعليم، مشددا على استعداد الحكومة لمواكبة هذا النوع من المبادرات التي يمكن أن تستفيد من إمكانات تنموية هائلة. وخلص إلى أن "المغرب منفتح على مزيد من التعاون مع الفاعلين الراغبين في الانخراط في هذا التصور، في إطار انفتاح مسؤول على النظام الأنغلوساكسوني".
من جانبه، صرح "حكيم حجوي"، سفير المغرب لدى المملكة المتحدة، بأن المغرب أطلق قبل سنتين، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، مبادرة فريدة تهدف إلى بلورة نموذج تنموي جديد يحتل فيه التعليم مكانة بارزة. موضحا أن هذا النموذج يركز بشكل خاص على تطوير تعلم اللغة الإنجليزية والإنفتاح على النظام الأنغلوساكسوني، مشيرا إلى أنه في السنوات الأخيرة، فتحت أربع مدارس بريطانية على الأقل أبوابها في المغرب، حيث تضاعف عدد المغاربة الذين يتابعون تعليمهم العالي في المملكة المتحدة.