Advertising

المغرب ضمن كبار مستوردي اللحوم البرازيلية

الأمس 14:02
المغرب ضمن كبار مستوردي اللحوم البرازيلية
Zoom

شهدت صادرات البرازيل من الأبقار الحية خلال ماي الماضي أداءً استثنائيًا، حيث تم تصدير أكثر من 111 ألف رأس بقيمة تقارب 105 ملايين دولار، مسجلة ثاني أفضل شهر في تاريخها. وفي قلب هذا الزخم التجاري، يتصدر المغرب قائمة كبار المستوردين، محتلاً المركز الثالث عالميًا بقيمة واردات تجاوزت 16 مليون دولار لأكثر من 14 ألف رأس.

ولاية بارا البرازيلية جاءت في المقدمة كمصدر رئيسي، حيث صدرت أكثر من 61 ألف رأس، منها الجزء الأكبر الموجه إلى المغرب، تليها ولاية ريو غراندي دو سول التي زودت الأسواق العالمية بحوالي 45 ألف رأس، شملت شحنات هامة إلى المغرب أيضًا.

وعلى الصعيد الدولي، تتفوق تركيا في استيراد الأبقار الحية بقيمة تجاوزت 42 مليون دولار، تليها لبنان بـ18 مليون دولار، بينما يأتي العراق ومصر في المراتب التالية بقيم 14.5 و11.2 مليون دولار على التوالي.

المغرب يختار أبقارًا بمتوسط وزن مرتفع يصل إلى 529.3 كيلوغرام للرأس من ولاية بارا، مقارنة بلبنان التي تستورد بمعدل 506.2 كيلوغرام. وفي المقابل، تميل واردات تركيا والعراق من ولاية ريو غراندي دو سول لأبقار أخف وزنًا، بنحو 306 و322 كيلوغرام، مما يشير إلى تركيز على تسمين الحيوانات في تلك الأسواق.

على مستوى الأسعار، سجلت العراق أعلى تكلفة للكيلوغرام الواحد بمعدل 18 ريالًا برازيليًا (ما يعادل حوالي 4 دولارات)، بينما دفع المغرب سعرًا تنافسيًا يبلغ 16.75 ريالًا برازيليًا للكيلوغرام (3.08 دولارات) مقابل الأبقار القادمة من ولاية توكانتيس.

وفي خطوة لتعزيز العلاقات التجارية، شهدت ساو باولو مؤخرًا لقاءات مثمرة بين خبراء مغاربة في مجال تربية المواشي واللحوم ومنتجين برازيليين، استكشفت فرص توسيع التعاون وبناء شراكات استراتيجية تعزز من تلبية الطلب المتزايد على اللحوم الحية في المغرب.

اليوم، يتبوأ المغرب موقعًا رياديًا بين أسواق إفريقيا المهمة للحوم الحية البرازيلية، مع توقعات متفائلة بزيادة وارداته، مدفوعةً بنمو الطلب المحلي وتطور قدرات الاستيراد والتوزيع.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد

×

حمل تطبيق ولو