- 22:32اليماني يدعو لإلغاء تحرير أسعار المحروقات وإحياء صناعة تكرير البترول
- 22:26العثور على جثة شاب ثلاثيني في ظروف غامضة بإقليم الحوز
- 22:00السعدي: بنكيران مؤشر للفشل السياسي وأخنوش يحترم ذكاء المغاربة
- 21:55أخنوش يرد على بنكيران: السياسة عمل وإنجاز وليس سباً وشتماً
- 21:38برشلونة يهزم بلد الوليد ويعزز صدارته للدوري الإسباني
- 21:28الوداد يتفوق في الكلاسيكو أمام الجيش
- 21:10أخنوش: السياسة هي خدمة المواطنين وليس الاتهامات الخاوية
- 18:48الأهلي السعودي بطلا لدوري أبطال آسيا للنخبة
- 16:53حجز أزيد من أربعة أطنان من الحشيش بأولاد تايمة
تابعونا على فيسبوك
المغرب ضمن الأوائل عالميا في غلاء إنترنت الهاتف النقال
كشفت بيانات حديثة صادرة عن منصة "ستاتيستا" عن تصنيف المغرب ضمن الدول الأوائل في العالم من حيث ارتفاع تكلفة الإنترنت عبر الهاتف المحمول. وفقًا لهذه الإحصائيات، يدفع المواطن المغربي حوالي 0.69 يورو (أي ما يعادل 7 دراهم) مقابل الحصول على 1 جيغا بايت من الإنترنت، متفوقًا بذلك على دول عظمى مثل فرنسا، الصين، الهند، إسبانيا وإيطاليا.
وبحسب الخبراء، فإن باقة الهاتف المحمول التي تشمل 40 جيغابايت تكلّف المغاربة اليوم حوالي 199 درهمًا شهريًا، وهو ما يشكل نحو 7% من الحد الأدنى للأجور في المملكة. في المقابل، يمكن للمواطن الفرنسي الحصول على 130 جيغابايت بالإضافة إلى مكالمات غير محدودة مقابل 8.99 يورو (حوالي 97 درهمًا).
هذا التفاوت الكبير في الأسعار يعزى إلى العديد من العوامل، حيث يساهم في إبطاء التحول الرقمي في المغرب ويؤخر نمو عدة قطاعات شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مثل التجارة الإلكترونية، العمل عن بُعد والتعليم عبر الإنترنت.
ويؤكد العديد من المهتمين أن الإنترنت في المغرب أصبح يُعتبر بمثابة "ترف" لا يستطيع الجميع الوصول إليه، ما يساهم في إقصاء جزء كبير من السكان من الاستفادة من خدمات الإنترنت بأسعار معقولة، كما هو الحال في معظم دول العالم.
ويرى البعض أن السبب الرئيسي يكمن في الاحتكار الذي يمارسه ثلاثة فاعلين رئيسيين في السوق المغربية، مما يعوق دخول منافسين جدد قد يساهمون في خفض الأسعار. وتعتبر التحليلات الاقتصادية أن تشجيع المنافسة من خلال فتح المجال لفاعلين جدد، وتعزيز دور وكالة تقنين المواصلات "ANRT"، فضلاً عن تقاسم البنية التحتية، قد يكون الحل الأمثل لإحداث نقلة نوعية في قطاع الاتصالات في المغرب، خاصة مع التحديات والتظاهرات الكبرى التي ينتظرها البلد في المستقبل القريب.
تعليقات (0)