• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

المغرب-إسبانيا.. فرصة فريدة للتمركز كقطب صناعي وتجاري رائد في العالم

الخميس 08 يونيو 2023 - 14:09

خلال افتتاح ملتقى الأعمال والإستثمار المغربي - الإسباني، يومه الأربعاء 07 يونيو الجاري بالبيضاء، أفاد وزير الصناعة والتجارة "رياض مزور"، بأن المغرب وإسبانيا يتوفران على فرصة فريدة للتمركز كقطب صناعي وتجاري رائد في العالم.

واعتبر "مزور"، أن البلدين يتوفران على فرص استثنائية في سياق التنمية الإقتصادية العالمية والتي يجب اغتنامها بشكل مشترك للتمركز كقطب صناعي وتجاري رائد. مشيرا إلى الطابع الفريد الذي يميز الأرضية الإقتصادية والصناعية المغربية - الإسبانية أخذا بعين الإعتبار القرب الجغرافي بين البلدين.

وأضاف وزير الصناعة والتجارة، أن الإقتصادين يملكان إمكانات قوية للإندماج والتكامل، فضلا عن الإمكانيات العديدة للتطور معا ليصبحا قطبا عالميا للتصدير والتصنيع والإبتكار. وأبرز أهمية هذا اللقاء الذي يعكس التنفيذ الفعال لخارطة الطريق بين المغرب وإسبانيا المتفق عليها من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، مشيرا إلى أن اللقاأت الثنائية الأخيرة تعكس الزخم القوي الرابط بين المغرب وشريكه الإقتصادي الأول إسبانيا.

من جهته، أشاد "شكيب لعلج"، رئيس الإتحاد العام للمقاولات بالمغرب، بوفرة الفرص المتاحة والقائمة بين المغرب وإسبانيا، معربا عن تفاؤله بشأن تحويل هذه الفرص إلى مشاريع إنمائية وتحقيق الازدهار الاقتصادي في البلدين.

وأكد "لعلج"، على دينامية العلاقات الإقتصادية الثنائية، إذ تعتبر إسبانيا الشريك التجاري الأول للمغرب بحجم مبادلات تجارية بلغت ما يناهز 20 مليار أورو برسم سنة 2022، مشيرا إلى أنه تم على مستوى الإستثمار إحداث أزيد من ألف مقاولة إسبانية بالمغرب، مع تواصل ارتفاع عدد المقاولات المغربية المحدثة بإسبانيا. وأردف "ما يزال في مقدورنا تحقيق المزيد"، خاصة أن المغرب وإسبانيا يملكان قاعدة مالية صلبة ومؤسسات بنكية راسخة قادرة على الإضطلاع بدور أساسي بتسهيل ولوج المقاولات، التي تسعى إلى تطوير أنشطتها عبر الحدود، إلى التمويل. 

وأوضح رئيس "الباطرونا"، أن الطاقات المتجددة تعتبر من بين القطاعات التي يتوقع أن تقوم بتعبئة حصة جيدة من التمويل نظرا لقيمتها المضافة الكبرى، مبرزا ريادة المغرب في هذا المجال، مع استثمارات كبيرة في مجالات الطاقات الشمسية والريحية، وفي القريب العاجل في مجال الهيدروجين الأخضر. ولفت إلى أن فرص التعاون بين البلدين تهم الإنتقال الطاقي، والإبتكار، وتطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى الإمكانات الصناعية الهائلة التي يمكن استغلالها في قطاعات مثل الصناعات الفلاحية والنسيج والسيارات والطيران.

وتابع بالقول إن المغرب وإسبانيا، بصفتهما جارين استراتيجيين، فإنهما يواجهان نفس التحديات ويجمعهما مصير مشترك، داعيا إلى "الإستفادة القصوى من هذه الدينامية الإيجابية لوضع نموذج إقليمي للشراكة الإقتصادية الكفيلة بتحسين نوعية حياة المواطنين وتحقيق الرخاء والإزدهار، ليس فقط في البلدين وإنما في جميع مناطق البحر الأبيض المتوسط وفي أبعد من ذلك".

ويروم ملتقى الأعمال والإستثمار المغربي - الإسباني، الذي ينظم من 6 إلى 8 يونيو الجاري بالدار البيضاء، النهوض بالإستثمارات بين البلدين.


إقــــرأ المزيد