- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
تابعونا على فيسبوك
"المدمر" أخطر وأشرس من أبو بكر البغدادي...هو الزعيم الجديد المتوقع لـ"داعش"
لا حديث في الأوساط السياسية ومواقع التواصل، عقب إعلان مقتل زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي، إلا عن خليفة البغدادي.
وذهب معظم المحللين وكذلك أجهزة الاستخبارات في توقعاتهم إلى أن خليفة البغدادي هو عضو التنظيم عبدالله قرداش والملقب بأبي عمر التركماني.
وفي هذا السياق أعلن مسؤول أمني رفيع المستوى في استخبارات وزارة الداخلية العراقية والتي يطلق عليها "خلية الصقور" المكلفة باقتفاء أثر قيادات تنظيم "داعش" داخل العراق وسوريا مقتل زعيم التنظيم "أبوبكر البغدادي"، معتبرا أن خليفته المتوقع "عبدالله قرداش" سيكون أسوأ منه.
ووفق تصريحاته لإذاعة "مونت كارلو الدولية": "حسب المعلومات اختيار المدعو عبدالله قرداش والملقب بأبي عمر التركماني، تم منذ فترة ليست قصيرة وبدعم من البغدادي وتزكية منه مباشرة، وحظي هذا الترشيح بموافقة كل أعضاء مجلس شورى التنظيم".
المسؤول الأمني العراقي أكد أن المعلومات التي بحوزة "خلية الصقور" تفيد بأن بعض قادة التنظيم اقترحوا اختيار شخصية سورية أو من بلد عربي آخر خليفة لـ"البغدادي" على اعتبار أن المرحلة المقبلة للتنظيم سيركز فيها على مناطق أخرى غير العراق وسوريا، لكن البغدادي أصر على شخصية عراقية هي "قرداش" الذي ينحدر من بلدة تلعفر غرب مدينة الموصل شمالي العراق.
واعتبر المسؤول العراقي أن "المرحلة المقبلة من الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية لن تكون سهلة بمقتل البغدادي، فقرداش هو أسوأ من البغدادي وأشرس ويملك نفوذا قويا داخل أجزاء واسعة من هيكلة التنظيم وبالتالي مهمته الرئيسية ستتمحور حول عملين".
وقال إن العمل الأول هو إعادة القوة إلى التنظيم بعد هزائمه في سوريا والعراق وربما يستثمر الأحداث الأخيرة في شمال شرقي سوريا لتحقيق هذا العمل.
وكان "قرداش" أحد رفقاء البغدادي في سجن "بوكا" بمحافظة البصرة جنوبي العراق، الذي كانت تديره القوات الأمريكية بعد حربها على العراق عام 2003.
ونشأ قرداش في بلدة تلعفر، شمال غربي مدينة الموصل، وهي إحدى القرى التي كانت تمثل نقطة مركزية لقيادات التنظيم بعد سقوط الموصل.
وبحسب الخبراء، يعد قرداش من أشرس قادة التنظيم، وأنه قد يحاول القيام بعمليات متفرقة خلال الأيام القليلة المقبلة لتكون رسالة على قوته وقدرته على قيادة التنظيم والانتقام للبغدادي، بما يساعد في طاعة عناصر التنظيم له.
وذكر المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن قرداش ولد عام 1976 في تلعفر غرب الموصل، وهو تركماني الأصل إلا أن قيادات بداعش تؤكد قرشيته.
وحصل قرداش على بكالوريوس في الشريعة من كلية الإمام الأعظم في الموصل، وبزغ نجمه في أوساط التنظيمات الإرهابية منذ عام 2003 حيث شغل منصب "شرعي عام" لتنظيم القاعدة الإرهابي.
وكان معتقلا سابقا في سجن “بوكا” بمحافظة البصرة، حيث التقى البغدادي، ثم تولى منصب أمير "ديوان الأمن العام" في سوريا والعراق.
وتولى منصب وزير "التفخيخ والانتحاريين" داخل التنظيم، وكان أحد المقربين من أبو العلاء العفري النائب السابق للبغدادي.