- 19:11رولان غاروس.. ألكاراز يتوج باللقب على حساب سينير
- 17:52سابقة إفريقية.. المغرب يعتمد الكاميرا العنكبوتية في جميع ملاعب كان المغرب 2025
- 17:24تعيينات أمنية جديدة لتعزيز المسؤولية والكفاءة
- 15:04استفتاء في إيطاليا حول الجنسية وحقوق العمال
- 14:11رقم قيّاسي لصادرات المغرب الفلاحية نحو إسبانيا
- 13:26صدامات حاسمة في التصفيات الأوروبية لكأس العالم 2026
- 13:07غضب حقوقي بعد غرق أطفال بمراكش
- 12:28انقلاب تريبورتور يُخلّف قتلى وجرحى
- 12:03مقترح برلماني يُقيّد نزع الملكية
تابعونا على فيسبوك
المخاطر غير المتوقعة للتعرض المفرط للأضواء الاصطناعية
تظهر الدراسات العلمية الحديثة على التهديد الخفي الذي يشكله التعرض المستمر للإضاءة الاصطناعية، سواء خلال النهار أو في الليل.
وتكشف دراسة حديثة أجراها علماء في جامعة موناش في أستراليا أن التعرض للضوء الاصطناعي في الليل يزيد من خطر الاكتئاب بنسبة 30 في المائة ويساهم في ظهور اضطرابات نفسية مثل القلق واضطراب ثنائي القطب واضطراب ما بعد الصدمة.
وفي هذا السياق، يوضح الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن "الاضطرابات في أنماطنا البيولوجية الطبيعية نتيجة للأضواء الاصطناعية تؤثر في وظيفة جسمنا وتجعلنا أكثر عرضة للإصابة بأمراض متنوعة".
بالإضافة إلى اضطرابات النوم الموثقة جيدا، يحذر الدكتور من مخاطر السرطان والسكري وأمراض القلب واضطرابات الإدراك المرتبطة بتعرض زائد للضوء الأزرق الذي ينبعث من مصابيح LED والشاشات.
ويؤكد حمضي على أهمية احترام أنماطنا اليومية المتعلقة بالنور والظلام للحفاظ على صحتنا. ووفقا لرأيه، يعد تقليل تعرضنا للضوء الاصطناعي في الليل، خاصة من الشاشات، أمرا حيويا للسماح لساعتنا البيولوجية بالعمل بشكل صحيح.
ومع زيادة "تلوث الضوء" بنسبة 2 في المائة سنويا على مستوى العالم، يصبح من الضروري الاعتراف بالتأثيرات الضارة للإضاءة الزائدة على صحتنا واعتماد عادات تحترم أنماطنا الطبيعية للحفاظ على صحتنا العقلية والبدنية على المدى الطويل.
تعليقات (0)