- 15:26حادث سير يوقف حركة ترامواي البيضاء
- 15:21العامل يستقبل المحتجين بأيت بوكماز
- 15:09بايتاس: أكثر من 170 ألف مستفيد من الدعم المباشر للسكن
- 14:55استطلاع رأي: التعليم والدخل الفردي والصحة أولويات التغيير
- 14:51موجات الحر تخلف 2300 حالة وفاة في أوربا في أقل من أسبوعين
- 14:30السلطات تواصل الهدم بشاطئ اشتوكن
- 14:10الجمارك تضع حدا لتبييض الأموال "المغلف" بالتجارة
- 14:10إسكوبار الصحراء.. غياب لطيفة رأفت وطليقة بعيوي يربك جلسة المحاكمة
- 13:524 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة
تابعونا على فيسبوك
المخاطر غير المتوقعة للتعرض المفرط للأضواء الاصطناعية
تظهر الدراسات العلمية الحديثة على التهديد الخفي الذي يشكله التعرض المستمر للإضاءة الاصطناعية، سواء خلال النهار أو في الليل.
وتكشف دراسة حديثة أجراها علماء في جامعة موناش في أستراليا أن التعرض للضوء الاصطناعي في الليل يزيد من خطر الاكتئاب بنسبة 30 في المائة ويساهم في ظهور اضطرابات نفسية مثل القلق واضطراب ثنائي القطب واضطراب ما بعد الصدمة.
وفي هذا السياق، يوضح الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن "الاضطرابات في أنماطنا البيولوجية الطبيعية نتيجة للأضواء الاصطناعية تؤثر في وظيفة جسمنا وتجعلنا أكثر عرضة للإصابة بأمراض متنوعة".
بالإضافة إلى اضطرابات النوم الموثقة جيدا، يحذر الدكتور من مخاطر السرطان والسكري وأمراض القلب واضطرابات الإدراك المرتبطة بتعرض زائد للضوء الأزرق الذي ينبعث من مصابيح LED والشاشات.
ويؤكد حمضي على أهمية احترام أنماطنا اليومية المتعلقة بالنور والظلام للحفاظ على صحتنا. ووفقا لرأيه، يعد تقليل تعرضنا للضوء الاصطناعي في الليل، خاصة من الشاشات، أمرا حيويا للسماح لساعتنا البيولوجية بالعمل بشكل صحيح.
ومع زيادة "تلوث الضوء" بنسبة 2 في المائة سنويا على مستوى العالم، يصبح من الضروري الاعتراف بالتأثيرات الضارة للإضاءة الزائدة على صحتنا واعتماد عادات تحترم أنماطنا الطبيعية للحفاظ على صحتنا العقلية والبدنية على المدى الطويل.