- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
- 14:51الحموشي يستقبل مسؤولة أمنية بلجيكية رفيعة
تابعونا على فيسبوك
الكشف عن تكلفة القمح اللين بالمغرب منذ مطلع 2022
سجل "مصطفى بايتاس"، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في ندوة صحافية عقب الإجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة يومه الخميس 28 أبريل الجاري، أن الدعم المخصص لمادة القمح اللين ناهز ثلاثة ملايير درهم خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2022، وذلك بموجب الإتفاق بين الحكومة وأرباب المطاحن والمخابز القاضي بتحديد ثمن هذه المادة في 270 درهما للقنطار.
وأوضح "بايتاس"، أنه بالنظر للإرتفاع الكبير في أسعار هذه المادة في الأسواق الدولية، أصبحت الحكومة تتحمل بموجب هذا الإتفاق أزيد من 100 درهم للقنطار حاليا، مقابل 83 درهم للقنطار مطلع يناير، بعد أن تجاوز سعر القنطار 500 درهم. مشيرا إلى أنه بخصوص ارتفاع أسعار باقي المواد الأساسية، يتعين التمييز بين المواد المنتجة محليا والتي تعرف استقرارا، والمواد المستوردة التي تخضع لتقلبات السوق الدولية.
وأكد الناطق باسم الحكومة، أن التدخل الحكومي المتمثل في الحد من التصدير والوقوف على مسارات البيع بالجملة والحوار مع المهنين مكن من خفض أسعار مجموعة من المواد الأساسية، لاسيما الخضر، التي أصبحت أسعارها مستقرة حاليا وتميل نحو الإنخفاض. لافتا إلى أن المواد المستوردة مطبوعة بسياق دولي متقلب يؤثر على أسعارها، كما أن الحكومة تتابع تطورات أسعار هذه المواد عن كثب.
وسبق للمسؤول الحكومي ذاته، أن قال يوم 7 أبريل الجاري، إن المغرب يتوفر على مخزون القمح لمدة 5 أشهر. فيما صرح "جمال المحمدي"، رئيس الفيدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطاني في المغرب، بأن "استيراد القمح توقف بسبب الأزمة الأوكرانية، لكن لا ذلك لا يطرح إشكالا كبيرا بالنسبة إلى المغرب بالنظر إلى الموقع الإستراتيجي للمغرب في البحر الأبيض المتوسط".