الكاتب الأول لـ"الوردة" يحكي تجربته مع حالة الطوارئ الصحية
كشف إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب "الإتحاد الإشتراكي"، عن تجربته مع الحجر الصحي التي فرضه المغرب إجراء احترازي لمواجهة تداعيات فيروس "كورونا" المستجد.
وقال لشكر: "أنا جالس في بيتي في عزلة، ومن داخله أتابع أمور الحزب والعمل". لا أخرج إلا مرة واحدة في الأسبوع لمقر الحزب لمتابعة المستجدات، وللضرورة القصوى من أجل شؤون البيت"، وعلى مستوى المهنة، مؤكدا أنه أنهى كل الأمور المرتبطة بزبناء مكتبه، وتم الإتفاق مع العاملين ليعملوا عن بعد.
وأشار الكاتب الأول لـ"الوردة"، إلى أن كورونا "خلانا نعيشو حياة أسرية بصرامة"، إذ يتواصل مع أبنائه عبر الهاتف، موضحا أنه "لا يمكن تحويل البيوت إلى مقرات ديال العراضة في ظل هذه الإجراءات الجديدة"، معتبرا ذلك "جريمة في حق النفس والآخرين". كما فرض الفيروس على لشكر أيضا مقاطعة أحفاده، حيث قال "بسبب تقدم سننا لا نستطيع مخالطة أحفادنا، لذلك كل واحد يلزم بيته"، حسب تعبيره.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أمس، عن حالة الطوارئ وتقييد حرية التنقل، والتي ستدخل حيز التنفيذ الساعة السادسة من مساء اليوم الجمعة، وذلك في إطار مساعي الدولة للحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد الذي أصاب63 شخصا إبالمملكة إلى الآن، كما تسبب بوفاة ثلاثة أشخاص.