- 13:14توقيف 15 "حراك" بالهرهورة
- 12:55البرلمان يدخل على خط ملايير تطوير منصة "cnss"
- 12:32التجارة الإلكترونية.. شكايات المستهلكين ترتفع بـ30%
- 11:40الصويرة.. حجز كميات كبيرة من الزيتون الفاسد
- 11:25العلمي يحذر أحرار الشمال من التورط في خروقات أو ملفات فساد
- 11:08العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص في 150 دولة
- 11:02الداخلة.. القصة الكاملة للإطاحة بـ”كراب” وحجز كمية كبيرة من الخمور
- 10:42أمريكا تكذب الجزائر وتصنف البوليساريو إرهابية
- 10:21قرار جديد من سلطات البيضاء بشاطئ عين الذئاب
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
الـ"OCP" يواكب آلاف التلاميذ في "المدارس المحتضنة"
نظمت مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط (OCP) ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، من 7 إلى 8 فبراير 2020 بمراكش، الورشة الأولى للتقاسم حول المدارس المحتضنة.
ويأتي تنظيم هذه الورشة تفعيلا للنهج التشاركي الذي يطمح برنامج المدارس المحتضنة إلى ترسيخه مع الهيآت الفاعلة، وكذا دعما للمدرسة العمومية وجعلها فضاء إيكولوجيا، وذلك انسجاما مع ما تنص عليه مقتضيات القانون-الإطار رقم 51.17، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي والرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030 اللذان يهدفان إلى إرساء مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء بالفرد والمجتمع.
وتشكل هذه الورشة مناسبة لتقييم المرحلة الأولى لهذا البرنامج وتقاسم التجارب حول موضوع التجديد البيداغوجي، من خلال بعض المحاور المتعلقة بالإغناء والدعم البيداغوجي للتلاميذ وتعزيز مكتسباتهم وكذا بمشروع المؤسسة وطرق تفعيله واستخدام الوسائل الرقمية باعتبارها منهجا مبتكرا.
ويعد برنامج المدارس المحتضنة ثمار شراكة استراتيجية بين الوزارة ومؤسسة OCP، تمت ترجمتها من خلال احتضان مؤسسات التعليم العمومي سنة 2016.
وتهدف إلى تحسين ظروف تمدرس التلاميذ وفق مقاربة تكاملية تراعي الخصوصية البيئية للمؤسسة التعليمية وتستجيب لاحتياجات الأطراف الفاعلة، إذ مكن إلى حدود الآن، من مواكبة أكثر من 15.600 تلميذة وتلميذ على صعيد 31 مؤسسة تعليمية محتضنة ب 5 أقاليم (ابن جرير، الجديدة، خريبكة، آسفي واليوسفية)، ويستهدف 60 مدرسة في أفق 2020.
كما يعتبر هذا البرنامج نموذجا لدعم النظام التعليمي العمومي وتحسين جودته وتهييء الظروف المثالية للنجاج، وذلك عبر تبني الممارسات المتجددة وتوفير الموارد اللازمة، وفق مقاربة شاملة ومندمجة، تأخذ بعين الاعتبار احتياجات وتطلعات التلاميذ وتضعهم في صلب المبادرات التعليمية وتوفر لهم بيئة تعليمية ملائمة، من خلال ضمان المواكبة البيداغوجية وكذا تحسين البنيات التحتية لهذه المدارس وتوفير التجهيزات الضرورية، فضلا عن الارتقاء بالحكامة.
كما مكن، عبر أكثر من 150 ناديا للتنشيط المدرسي تم إنشاؤه في المؤسسات المعنية، من تطوير واكتشاف مواهب التلاميذ وتنمية روح الإبداع لديهم، وكذا من استفادة 200 مدرس ومدرسة من برامج للدعم البيداغوجي ولجماعاتي، إلى جانب إشراك مختلف المهيآت الفاعلة في إنجاح هذا النموذج.
يشار إلى أن، مؤسسة OCP تساهم في نشر المعرفة باعتبارها فاعلا ملتزما بتوفير عالم أفضل للأجيال المستقبلية، وترتكز مبادراتها حول العديد من المجالات، مثل التعليم والتكوين والبحث والتطوير.
وتلتزم بنشر مبادراتها من خلال اعتماد نهج تشاركي مع الفاعلين من القطاعين العام والخاص بالمغرب والعديد من بلدان الجنوب، والذي يمكنها من بث دينامية إيجابية داخل المجتمعات، مما يساهم في تطور الأنظمة الإيكولوجية من أجل مستقبل عادل ومنصف.
وبالإضافة إلى مشاريعها، تدعم هذه المؤسسة كذلك الهياكل التي تعمل في مجال التعليم والمعرفة مثل: جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير وثانوية التميز بابن جرير ومؤسسة MaScir وصندوق البحث والتطوير حول الفوسفاط.