- 14:51شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com
- 14:43ندوة لوزارة التعمير تناقش تأثير الرقمنة في قطاع البناء
- 14:39الصين تمدد الإقامة للمغاربة 30 يوما بدون تأشيرة
- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
- 14:10بتعليمات ملكية.. انطلاق عملية رعاية للمناطق المعرضة لآثار موجات البرد
- 14:02الحرب ضد الفريز المغربي تنعكس سلباً على مبيعات المنتوج الإسباني
- 13:53المغرب يحتضن الدورة الـ16 لكأس إفريقيا للغولف للسيدات
- 13:45إعلام اسباني يؤكد قرب نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب
- 13:43دوري الأمم الأوروبية مواجهات قوية أسفرت عليها القرعة
تابعونا على فيسبوك
العملاق الفرنسي ألستوم يقيم مصنعا للقطارات بطنجة
كشف موقع "أفريكا أنتلجنس" عن مخططات العملاق الفرنسي "ألستوم"، المتخصص في تصنيع السكك الحديدية، لإنشاء وحدة صناعية في ميناء طنجة المتوسط.
ووفقا لنفس المصدر، فإن "ألستوم"، بعد افتتاح موقع لها في فاس في عام 2020، تنوي دراسة إنشاء وحدة صناعية ثانية في منطقة طنجة المتوسط.
وذكر التقرير الفرنسي أن "ألستوم" مشتركة في منافسة شرسة مع الشركات الإسبانية لتجديد 168 قطارا للمكتب الوطني للسكك الحديدية.
كما أشار التقرير إلى جهود "ألستوم" في جذب انتباه المكتب الوطني للسكك الحديدية المغربي والفوز بصفقة القطارات، خصوصا مع تزايد قوة الشركات الإسبانية في هذا القطاع.
وقد كشفت تقارير سابقة عن نية العملاق الفرنسي للاستثمار في المغرب بهدف إنشاء كيان صناعي لتلبية احتياجات السوق المحلية، وذلك في إطار خطة طويلة الأمد لتطوير خطوط القطارات فائقة السرعة وتلبية متطلبات دول غرب إفريقيا.
وتنص الخطط على تأسيس منظومة لصناعة القطارات في المغرب بحلول عام 2025، بالتعاون مع "ألستوم"، الذي يعتبر اللاعب الرئيسي في هذا المجال في المملكة، مع تحقيق نسبة إدماج تصل إلى 60 في المائة من تصنيع الأجزاء بالكامل في المغرب.
وتعتبر "ألستوم" الاستثمار في المغرب فرصة مربحة نظرا للاحتياجات المستقبلية لقطاع السكك الحديدية والقطارات الكهربائية، حيث يسعى المغرب لتوسيع خطوط القطارات فائقة السرعة بين الدار البيضاء ومراكش وأكادير، وبين الرباط وفاس ومكناس، بالإضافة إلى توسيع نطاق شبكة الترامواي في المدن الكبرى، إلى جانب تطوير شبكة السكك الحديدية في جميع أنحاء المملكة. ولكن ليس هذا هو السبب الوحيد وراء الاستثمار المستقبلي، بل تشمل أيضا البنية التحتية الاقتصادية التي يقدمها المغرب، والتي ستسهم في ربطه بدول غرب إفريقيا، حيث يهدف الحكومة المغربية و"ألستوم" إلى دخول هذه السوق عبر المنتجات المحلية المصنوعة، مع تقدير العملاق الفرنسي للموقع الجغرافي المميز والاستقرار السياسي الذي يتمتع به المغرب.