Advertising

العمراني يستعرض من الدار البيضاء أوجه التطور والنمو الذي تشهده العلاقات بين المغرب وأفريقيا

العمراني يستعرض من الدار البيضاء أوجه التطور والنمو الذي تشهده العلاقات بين المغرب وأفريقيا
الأحد 14 أبريل 2019 - 22:00
Zoom

خلال تطرقه لموضوع: "السياسية الإفريقية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله"، المدرج ضمن أشغال الدورة الـ2 لمنتدى "الروتاري في خدمة إفريقيا" بمدينة الدار البيضاء، أكد "يوسف العمراني" ، مكلف بمهمة في الديوان الملكي ، أن إفريقيا قادرة على توفير أدوات ووسائل فعالة لتعزيز الاستقرار والنمو.

ولاحظ العمراني، أن هذه الأخيرة أضحت حاليا القطب الثاني للنمو بعد آسيا، معتبرا أنه يتعين على أفريقيا" ألا تنسى ، بأنه في عالم الغد ، ستضطلع بدور رئيسي، كقطب للإندماج والإزدهار والإستقرار".

وأعرب العمراني عن اقتناعه بأن المغرب يتقاسم "هذا الطموح الأفريقي الكبير"، وسيواصل العمل لتحقيقه، ملاحظا أن هذا اللقاء ينظم في الدار البيضاء، المدينة التاريخية التي شهدت في يناير 1961، ميلاد حلم "إفريقيا الموحدة" و "ميثاق الدار البيضاء"، الذي شكل أحد الإرهاصات الأولى لخلق نواة الاتحاد الأفريقي.

ويرى العمراني أن هذا المنتدى يعد أيضا فرصة "لإعادة التأكيد على الارتباط العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بإفريقيا والأولوية التي يوليها جلالته لتنميتها".

وبعد أن بالسياق الدولي الذي يعقد فيه المنتدى، والذي يتميز بـ "عالم مترابط بشكل متزايد ويتسم بالتحديات المتعددة الناتجة عن التغيرات الجيوسياسية الأخيرة" ، استعرض العمراني أوجه التطور والنمو الذي تشهده العلاقات بين المغرب وأفريقيا ، في السنوات الأخيرة ، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وبحسب العمراني، فلطالما كان النظر إلى إفريقيا انطلاقا من منظور ضيق يتعلق بالصعوبات التي تشهدها ، و تجاهل أنها "قارة نمو ومستقبل العالم".

واعتبر العمراني أن "الوقت قد حان لتغيير مسار الأمور" و "لإعادة النظر في العلاقات بين إفريقيا وجهات أخرى من العالم ، من خلال مقاربة أكثر جرأة وطموحا ''.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد