- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
تابعونا على فيسبوك
العلمي: المغرب مصمم على أن يصبح مركزا أكثر تنافسية في صناعة السيارات
أفاد مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والإقتصاد الأخضر والرقمي، في حديث صحافي نشر الجمعة 04 شتنبر الجاري، على صفحات الأسبوعية الفرنكوفونية المتخصة في شؤون المال والأعمال "فينانس نيوز إيبدو"، بأن المغرب مصمم على الإستفادة من الأزمة العالمية الحالية، كي يصبح مركزا أكثر تنافسية في مجال صناعة السيارات على المستوى العالمي.
وشدد الوزير العلمي، على ضرورة الإستفادة من الأزمة العالمية الحالية، موضحا أن المغرب يوجد في وضع يسمح له بأن يصبح مركزا لصناعة السيارات أكثر تنافسية على المستوى العالمي. مبرزا ضرورة الإعتماد على النفس أكثر باعتبار ذلك درسا يستفاد من هذه الأزمة، مشيرا إلى أنه "من خلال الثقة في قوانا الحية، تمكنت بلادنا من تحسين أدائها والرفع من الإنتاج، في وقت قياسي رغم الإكراهات التي لها علاقة بالأزمة الصحية".
ولفت وزير الصناعة والتجارة، إلى أن السياق الدولي حافل بفرص حقيقية في مجال صناعة السيارات، مشيرا بشكل خاص إلى أن الإقبال على التنقل، الذي يتم عبر وسائل النقل الجماعي تراجع منذ الأزمة الحالية، فعاد الإهتمام بالسيارة الخاصة بالنسبة للأسر إلى الواجهة، بما في ذلك على مستوى المدن الكبيرة. وزاد قائلا: إن هناك إجراءين لهما الأولوية بالنسبة لصناعة السيارات، ويتمثلان في، الرفع من القدرة التنافسية، وتحسين أداء منظومة صناعة السيارات، وجعل هذه المنظومة أكثر نجاعة في الشق المتعلق بالطاقة، وهو ما يجعل المغرب يحافظ على حصته في السوق على مستوى التصدير.
وأضاف المسؤول ذاته، أنه من أجل بلوغ هذه الغايات فإن المغرب سيواصل تحسين عملية الإندماج بشكل أعمق لمنظومته الصناعية الخاصة بالسيارات، مع العمل على تنمية أنشطة "الدرجة الأولى والثانية / Rang 1 et 2"، مشيرا إلى أن هذه العملية ستفضي إلى المزيد من القيمة المضافة ، وتقوية تنافسية سلسلة الإنتاج. كما تطرق إلى التنافسية الكبيرة لمجال الطاقات المتجددة بالنسبة للمغرب على الصعيد العالمي، لافتا إلى أن توجيه ذلك نحو الصناعة، سيمكن بشكل خاص من تقليص الفاتورة الطاقية بالنسبة للفاعلين الموجودين بالمغرب.