العثماني يكشف مصير حزب "الكتاب" في التعديل الحكومي المرتقب
بعد تحفظ الديوان الملكي على اللائحة التي وضعها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، كمقترح لتعويض الوزراء الذين طالهم "الزلزال السياسي" الأخير، وفشل حزب "التقدم والإشتراكية"، في تقديم لائحة بديلة للأسماء السابقة؛ جدد رئيس الحكومة صباح الإثنين 15 يناير، في لقاء مع فريق حزبه بمجلس النواب، تأكيده على تمسكه ببقاء حزب "الكتاب" في الحكومة.
وقال العثماني: "نحن أوفياء لحلفائنا في الحكومة وعلى رأسهم حزب التقدم والإشتراكية، ونحن حريصون على الوفاء لهم والوفاء للأغلبية".
وكان العثماني قد أرجأ سابقا في اجتماع الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" يوم الخميس الماضي، سبب تأخر ترميم حكومته إلى بحثه عن "بروفايلات" قادرة على تسيير مناصب القطاعات الشاغرة، مشيرا إلى أنه لازال في حوار مع القصر بخصوص هذا الأمر.
كما نفى وجود أي نية لديه في إقصاء حزب "التقدم والإشتراكية" من حكومته، حيث قال إن "بلاغ الديوان الملكي تحدث عن التعويض، ولم يتحدث عن إعادة النظر في الهيكلة الحكومية".
يشار إلى أن الشروط الجديدة للتعديل الحكومي المرتقب، كانت قد فرضت على كل من امحند العنصر، الأمين العام لحزب "الحركة الشعبية"، وزعيم "التقدم والإشتراكية" نبيل بنعبد الله، اقتراح أسماء شابة لم يسبق لها أنه تولت مناصب وزارية، وهو ما فشل فيه إلى حد الساعة هذا الأخير.