Advertising

العثماني: عانيت من الاعتقال ولا يمكن أن أفرح بسجن أي مواطن

الثلاثاء 03 يوليو 2018 - 11:00
العثماني: عانيت من الاعتقال ولا يمكن أن أفرح بسجن أي مواطن
Zoom

أبدى  سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة تأثره بالاحكام الصادرة في معتقلي حراك الريف، قائلا" لا يمكنني بوصفي رئيس الحكومة وبوصفي مواطن مغربي أن أفرح بسجن أي مواطن"، مضيفا " كيف وأنا شخصيا مررت من ظروف أصعب، وعانيت من الاعتقال في سجن درب مولاي الشريف الذي يفتقد إلى المعايير الدولية.. أيام العصابة والأصفاد وممنوع الكلام".

العثماني، الذي كان يتحدث خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، أكد أنه كان خلال فترة اعتقاله معصوب العينين ومكبل اليدين، وممنوعا من الكلام، "كان الحارس يجوب في الرواق آمرا الجميع بالصمت، في الوقت الذي لم يكن يتحدث فيه أحد"، مضيفا "أمضينا الفترة في ظروف أصعب"، يحكي العثماني.

وخلص رئيس الحكومة إلى أن "من عاش هذه التجربة الاليمة لا يمكن الا ان يشعر بالالم والمعاناة التي ياني منها مواطن تعرض للاعتقال"، وفق ما جاء على لسان المتحدث الذي أضاف " نشعر بألم الآباء والامهات الذين تعرض أبناؤهم للسجن والاعتقال".

وفي ما يتعلق بأحكام الريف شدد المتحدث على أنه "ممنوع علي دستوريا وقانونيا أن أتدخل في عمل قضائي اردت ام لم أرد شئت أم أبيت، فالقضاء في بلادنا مستقل وفق أحدث المعايير الدولية وهو استقلال حقيقي، لا يشاورنني ولا اشاورهم".

وكان العثماني اعتقل في دجنبر1981 بمعتقل درب مولاي علي الشريف، بسبب أنشطته السياسية، حيث قضى ثلاثة أشهر ونصف، وهو معتقل مشهور بالحي المحمدي، الذي كان يقتاد إليه المعتقلون من أجل استنطاقهم، حيث حكى بعضهم عن التعذيب الذي كانوا يتعرضون له هناك.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد

×

حمل تطبيق ولو