X

الصحف الوطنية...صاحب نصب الهولوكوست يتحدى قرار طرده...وبوادر أزمة بين الطاوسي وخريبكة

الصحف الوطنية...صاحب نصب الهولوكوست يتحدى قرار طرده...وبوادر أزمة بين الطاوسي وخريبكة
الأربعاء 04 شتنبر 2019 - 07:08
Zoom

أخبار اليوم

العثماني يطلب مقترحات للاستوزار

طلب سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، من زعماء حلفائه في أحزاب الأغلبية مده بلائحة مقترحاتهم بخصوص الكفاأت التي يقترحونها للاستوزار خلال التعديل الحكومي المرتقب، والذي دعا إليه الخطاب الملكي مؤخرا.

وعلمت "أخبار اليوم"، من مصدر مطلع، أن رئيس الحكومة لن يدعو إلى اجتماع أحزاب الأغلبية في سیاق تحضيره لمقترحه، وأنه اكتفى بعقد اجتماعات مع زعيم كل حزب على حدة وعرض تصوره لهيكلة الحكومة، ولمنهجية عمله، في انتظار عقد لقاءات أخرى، وشدد المصدر على أن العثماني سينفد صلاحياته الدستورية بعد التشاور مع حلفائه وسيقدم مقترحاته، بعد التوصل بلائحة الأسماء المقترحة لقطاعات معينة مرفقة بسيرتهم الذاتية.

 

صاحب نصب الهولوكوست يتحدى قرار طرده

تحدى صاحب مشروع النصب التذكاري للهولوكوست، بضواحي مراكش، قرار السلطات المغربية بأمره بمغادرة التراب الوطني في ظرف ثلاثة أيام بسبب «إقامته غير الشروعية في المغرب»، وأكد بأنه سيظل مقيما في البلاد، موضحا بأنه سيتقدم بطلب للحصول على «فيزا»، وسيحصل على بطاقة إقامة جديدة.

المواطن الألماني «أوليفر بینکوفسكي» كتب على صفحته بالفايسبوك، أول أمس الاثنين، تدوينة قال فيها: «أتوفر على جميع الوثائق الخاصة بطلب الحصول على تأشيرة المستثمر في المغرب، وسأبقى هنا.

سأطعن في قرار الشرطة بعدم تسلیمي بطاقة إقامتي الجديدة... أنا فنان ولست إرهابيا». أكثر من ذلك، توعد بینکوفسكي السلطات المغربية بمواجهة قضائية، على خلفية قرار هدم النصب التذكاري من طرف سلطات إقليم الحوز، فقد كتب على الصفحة نفسها: محامينا سيطالب الحكومة المغربية ب 100 ألف يورو كتعويض مادي عن منشأتنا التي دمرت هنا... الفن ليس جريمة، ولا يحتاج إلى رخصة.

 بمجرد أن يفوز المحامي بهذه المسطرة، سنقوم مجددا ببناء النصب التذكاري للهولوكوست...».

 وواصل بينكوفسكي حملته الدولية لتلقي التبرعات وعاد ليعزف، مجددا، على وتر معاداة السامية»، إذ دعا إلى التبرع من أجل حماية النصب التذكاري للمحرقة، ومواجهة التهديدات المعادية للسامية ضدنا».

 

الصباح

الداخلية تحاصر "ريع" الأراضي العارية

تحد وزارة الداخلية تدريجيا، من رقعة ريع الأراضي الحضرية غير المبنية التي تسودها فوضى عارمة، وتعتبر بالنسبة إلى كثير من المنتخبين وموظفين في أقسام الجبايات وملتزمين مصدر استرزاق، ويصفه البعض بالدجاجة التي تبيض ذهبا.

واضطرت المديرية المكلفة بالجماعات الترابية إلى إجراء توضيحات جديدة على القانون رقم 06 / 47 المتعلق بجبايات الجماعات المحلية، خصوصا في الشق المتعلق بالرسم الخاص بالأراضي الحضرية غير المبنية، جوابا عن عدد من التساؤلات التي وضعها رؤساء جماعات في اجتماعات احتضنتها وزارة الداخلية أخيرا. ووضعت الوزارة حدودا بين الأراضي الحضرية غير المبنية المشمولة بالاستثناء والأخرى التي ينبغي على أصحابها أداء ما بذمتهم من رسوم وضرائب لفائدة خزينة الجماعات المحلية باعتبار هذا الرسوم تشكل موردا أساسا لإنعاش المداخيل.

 

بوادر أزمة بين الطاوسي وخريبكة

يعقد مكتب أولمبيك خريبكة لكرة القدم اليوم الأربعاء، اجتماعا مع المدرب رشيد الطاوسي، وطاقمه التقني، لمناقشة أسباب الإقصاء المبكر من كأس العرش، أمام أولمبيك الدشيرة، من القسم الثاني، الأحد الماضي، والذي أرخى بظلاله على كل مكونات الفريق.

وأكد الرئيس نزار سكتاني، في تصريح الصباح أن المكتب المسير سيحاسب الطاوسي، الذي وفرت له كل الظروف منذ بداية التحضير، وتتجلى في إقامة معسكرين، وجلب كل العناصر التي طالب بها، والحفاظ على طاقمه التقني.

 وتابع «من الصعب قبول الإقصاء، لأن الهدف كان المنافسة على اللقب، أو بلوغ نصف النهائي على الأقل، لأن الطريق كانت ممهدة، بحكم مواجهة فرق القسم الثاني، كما أن الخسارة صعبة في بداية الموسم».

وأعلن سكتاني أن مكتب أولمبيك خريبكة سيطالب الطاوسي، باحتلال رتبة متقدمة في البطولة، وضمان مشاركة قارية، وذلك وفق الأهداف المسطرة معه، وأيضا المنح المالية المحددة.

وعرفت التغييرات التي يقوم بها الطاوسي انتقادات كبيرة، منذ منافسات الموسم الماضي، وكررها أمام أولمبيك الدشيرة.

والتحق رشيد الطاوسي بأولمبيك خريبكة منتصف الموسم الماضي، خلفا لأمين بنهاشم، ونجح في ضمان بقاء الفريق بالقسم الأول، رغم أن النتائج عرفت الكثير من المد والجزر، خصوصا في الدورات الأخيرة. ورغم ذلك، جددت إدارة الفريق الثقة في الطاوسي، بأمل فتح صفحة جديدة، ولعب أدوار طلائعية في الموسم الجديد، خصوصا بعد جلب عدة لاعبين بارزين، والاستغناء عن العناصر التي لم يعد المدرب يرغب في وجودها.

 

رسالة الأمة

الاقتطاع يدفع المتعاقدين إلى التهديد بمقاضاة أمزازي

هدد الأساتذة المتعاقدون باللجوء إلى القضاء، بعدما تفاجأ عدد منهم باقتطاعات جديدة من أجورهم الشهر غشت الماضي، دون التوصل بأي إشعار قانوني، وهمت هذه الاقتطاعات، التي اختلفت من جهة أخرى، الأسماء التي كان لها دور حيوي داخل التنسيقية، خلال الاحتجاجات التي جرى تنفيذها مؤخرا وتراوحت قيمة الاقتطاعات ما بين 900 و1400 درهم، لتواصل الجهات المعنية مسألة الاقتطاع التي دشنتها منذ حوالي أربعة أشهر متتالية، في إطار تفعيل المرسوم القاضي بالاقتطاع من أجور المضربين الذي أصدرته حكومة عبد الإله بنكيران.

وحسب مصادر من داخل التنسيقية بعض الأساتذة اقتطعت نصف أجرتهم، والبعض الآخر لم يتوصل بعد بأجرته، مشيرة إلى أن التنسيقية مصرة على مواصلة الاحتجاج إلى حين إنصافها وتوقيف مختلف الإجراءات التي تمارس ضد الأساتذة، والتي وصفتها بالانتقائية لثني هذه الفئة عن الإضراب.

وشددت المصادر ذاتها على ضرورة الإدماج بنظام الوظيفة العمومية، كشرط أساسي لوقف الاحتجاج، داعية الوزارة الوصية للتفاعل مع مطالبها وتسريع وتيرة التفاوض لمعالجة ملف المتعاقدين كوسيلة لتأمين دخول مدرسي في أحسن الظروف.

وحملت التنسيقية كامل المسؤولية للوزارة الوصية لما ستؤول إليه الأوضاع في القادم من الأيام بسبب ما أسمته بالخروقات والمساطر الزجرية التي تنفذ ضد المتعاقدين، داعية الإطارات النقابية والحقوقية والسياسية إلى الحضور الوازن والمكثف كتجسيد لأشكال نضالية في الأكاديميات الجهوية، دون أن تحدد موعد احتجاجاتها المرتقبة.

 


إقــــرأ المزيد