- 21:28الركراكي يكشف سبب استبعاد حكيم زياش من قائمة الأسود
- 21:06الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 20:35انعقاد الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية
- 20:26عاجل: السلطات الإسبانية تقبل مساعدة المغرب لتطهير المناطق المنكوبة
- 19:41الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 18:50الحكم بحبس إمام عاشور لاعب الأهلي 6 أشهر بتهمة الاعتداء على رجل أمن
- 18:07مجلس عمالة الدار البيضاء يخصص 300 مليون سنتيم كمنحة إضافية للوداد والرجاء
- 17:41 3 لاعبين مغاربة ضمن قائمة ملوك المراوغات في الليغا
- 17:30تفاصيل جدول أعمال الحكومة
تابعونا على فيسبوك
السياحة الداخلية.. جامعة المستهلك تستنكر مظاهر الجشع والنصب
أعربت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، عن استنكارها ما وصفته بمظاهر "الجشع" و"النصب" التي يتعرض لها المواطنون، خلال سفرهم إلى مدن أخرى من أجل قضاء العطلة، إلى جانب "تدني" و"غلاء" خدمات السياحة الداخلية.
وذكرت جامعة المستهلك في بيان لها، أن "التصرفات اللاأخلاقية تطول كل الخدمات السياحية، مما جعل المستهلك المغربي يعزف عنها، وإذا توفرت له الإمكانيات المادية يتوجه إلى الخارج لقضاء عطلته، حيث يستفيد من الخدمات نفسها بأثمنة جد تنافسية مقارنة مع العروض الوطنية".
ودعت الجامعة إلى تهييء جميع الشواطئ المغربية والوجهات الداخلية والجبلية بالمنتزهات السياحية الضرورية، وخلق مؤسسة تهتم بمراقبة جودة الخدمات السياحية، مُشددّة على ضرورة ربط الأسعار بجودة المنتوج، مع احترام قانون حرية الأسعار والمنافسة، ومحاربة تجار المناسبات، وعرض المنتوجات السياحية للمغاربة بنفس الأسعار المقترحة على الأجانب.
وكان "بوعزة الخراطي"، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، قد أكد أن المغاربة تأزّموا كثيراً جرّاء موجات الغلاء التي همّت مجموعة من المواد الإستهلاكية في السنوات الأخيرة، كما أنهم عبّروا مراراً عن شكاويهم من سوء الخدمات وتعرّضهم لممارسات منافية لقواعد المنافسة، ولا تحترم المستهلك المغربي الذي يُعامل بطريقة إقصائية في بلده.
وشدَّد "الخراطي"، على أنه لا يمكن إنجاح أي ورش مرتبط بالسياحة دون تحسين العرض المقدّم للمغاربة والسياحة الداخلية. مشيرا إلى أن المغاربة يتهربون من سوء المعاملة في بلدهم، ويقاطعون بصفة غير مباشرة المنتوج والعرض السياحي المغربي، وهذا ما على المسؤولين والفاعلين في القطاع التنبّه إليه.