السعودية تجدد دعمها لمغربية الصحراء.. وترفض أي مساس بسيادة المملكة
أكدت المملكة العربية السعودية، يومه الثلاثاء 19 أكتوبر الجاري، مجددا دعمها لسيادة المغرب ووحدته الترابية، مبرزة الجهود التي تبذلها المملكة قصد إيجاد حل سياسي وواقعي لقضية الصحراء المغربية.
وفي هذا السياق، قال "عبد الله المعلمي"، السفير الممثل الدائم للمملكة العربية السعودية، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن بلاده ترفض أي مساس بالمصالح العليا أو بسيادة المملكة المغربية الشقيقة ووحدتها الترابية. مشيرا إلى أن السعودية تجدد الترحيب بانعقاد المائدتين المستديرتين حول الصحراء المغربية بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو".
وأضاف السفير السعودي قائلا: "ندعو إلى الإستمرار في هذا النهج للتوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع الذي طال أمده"، مشددا على أن المملكة العربية السعودية تدعم الجهود التي يبذلها المغرب من أجل إيجاد حل سياسي وواقعي لقضية الصحراء المغربية، على أساس التوافق، وبناء على قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة. مجددا دعم بلاده للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في إطار سيادة المملكة ووحدتها الترابية، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بحل يتطابق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وسجل دبلوماسي المملكة العربية، أن هذه المبادرة حظيت بترحيب مجلس الأمن من خلال القرارات التي صدرت منذ سنة 2007، مردفا أن بلاده ترحب أيضا بمشاركة الممثلين المنتخبين للصحراء المغربية في دورات لجنة الـ24 وكذلك في المائدتين المستديرتين بجنيف. لافتا إلى أن المغرب كرس التنمية الإقتصادية والإجتماعية بالصحراء المغربية في إطار النموذج التنموي الجديد والإنجازات الجوهرية في مجال حقوق الإنسان، مبرزا الاقتراع الثلاثي الذي جرى مؤخرا في الأقاليم الجنوبية أسوة بباقي جهات المملكة.
كما سلط المتحدث ذاته، الضوء على الجهود التي يبذلها المغرب في مجال مكافحة جائحة "كوفيد-19" من خلال توفير اللقاح للسكان في الصحراء المغربية. وخلص إلى أن حل هذا النزاع حول الصحراء المغربية سيساهم في تحقيق الأمن والإستقرار في منطقة الساحل.