الرجاء البيضاوي يبحث عن مخرج للديون المتراكمة
سيعقد المكتب المسير لفريق الرجاء الرياضي اجتماعًا في نهاية هذا الأسبوع لدراسة طرق تقليص ديون النزاعات الجديدة التي تراكمت على الفريق في الفترة الأخيرة، والتي بلغت أكثر من أربعة مليارات.
وسيحاول المكتب التواصل مع الدائنين بهدف التوصل إلى اتفاق معهم، على غرار ما حدث في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، و ذلك لتجنب حظر التعاقدات خلال فترة "الميركاتو الشتوي" الشهر المقبل.
ويرغب الفريق في تعزيز صفوفه بثلاثة لاعبين على الأقل، حيث أنفق المكتب المسير الجديد للنادي ما يزيد عن ثلاثة مليارات في الصيف الماضي لإنهاء نحو 25% من النزاعات القديمة، لكن نشأت نزاعات جديدة في الفترة الأخيرة، بما في ذلك نزاع مع عبد الإله الحافظي الذي يطالب بمبلغ 200 مليون درهم، ونزاع مع جمال حركاس الذي قضت لجنة النزاعات بالجامعة بصالحه بمبلغ 160 مليون درهم رغم مطالبته بمبلغ أعلى، وتقدم الرجاء باستئناف ضد هذا الحكم، معتبرًا ذلك غير منطقي.
من ناحية أخرى، أعرب المدرب جوزيف زينباور، عن غضبه من تكرار توقف البطولة الوطنية، مما يؤثر على أداء لاعبيه، حيث دعا مدرب الخضر المسؤولين إلى رفض أي توقف جديد للمنافسات، وتنظيم المباريات المقبلة في الوقت المحدد، بما في ذلك مباراة الديربي مع الوداد الرياضي.