الرباط.. المجلس العلمي الأعلى يختتم دورته الخريفية
في كلمة خلال حفل اختتام أشغال الدورة الخريفية العادية السابعة والعشرين للمجلس العلمي الأعلى، الأحد 23 دجنبر بالرباط، والذي حضره وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، دعا الأمين العام للمجلس محمد يسف، إلى تعزيز الدور الحيوي للعلماء في تحقيق الصحوة الأخلاقية للمجتمع.
وجدد يسف التأكيد على عزم المجلس المساهمة في تحقيق الصحوة الأخلاقية للأمة، من خلال الدور الذي يضطلع به العلماء. داعيا في هذا الإطار إلى "جعل المعاقل المعنوية الروحية منارات تنير فضاء الأمة، فحيث ما يوجد مسجد، ينبغي أن يكون هناك ضوء ينير للأمة الطريق". مشيرا إلى أن هذه المقاربة تساهم في تمنيع المجتمع من الوقوع "فريسة للفكر الغريب الذي تسلل إلى... وطننا الذي كان محروسا حراسة مشددة بعلماء الأمة".
وأبرز الأمين العام للمجلس، دور هؤلاء العلماء في مكافحة هذه الأفكار الدخيلة وحفظ السلم. مشددا على أن وحدة الأمة الصلبة وقوتها وإيمانها وقيادتها الصالحة، تكفل لها النجاح والخروج من كل المآزق التي قد يضعها في طريقها كل من يريد "تعويق مسارها".