- 10:32حزب الاستقلال يستكمل هياكله بعقد الدورة العادية الأولى لـ"برلمانه"
- 10:04خبير: الأنفلونزا الموسمية قد تميت الفئات الهشة مناعيا
- 09:37إشادة إيفوارية بالنموذج المغربي في التدبير المستدام للموارد الفلاحية
- 09:19الاتحاد الفرنسي يرفض استئناف سان جيرمان ضد مبابي
- 09:05أصحاب المقاهي والمطاعم يسلمون الحكومة ملفهم المطلبي
- 08:44قمة مثيرة بين ميلان ويوفنتوس في الكالشيو
- 08:05هجوم مسلح ينهي حياة مدرب تركي
- 07:01الرشيدي يتفقد عدداً من مؤسسات الحماية الإجتماعية بجهة سوس
- 06:44أجواء غير مستقرة في توقعات أحوال الطقس ليوم السبت
تابعونا على فيسبوك
الدبلوماسية الدينية...أداة المغرب لتعزيز روابطه مع العالم
يحرص المغرب على توظيف الدبلوماسية الدينية لتعزيز روابطه مع الخارج، خاصة خلال شهر رمضان المبارك. وتتجلى هذه الدبلوماسية في إرسال بعثات دينية لخدمة الجاليات المغربية في مختلف دول العالم، وتأهيل الأئمة من دول أخرى، واحتضان فعاليات دينية عالمية.
وتوفد مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج بعثة دينية سنوية تضم مئات العلماء والوعاظ والمقرئين، وذلك لتأطير الجالية المغربية في مختلف دول العالم خلال شهر رمضان. وتعنى هذه البعثة بإلقاء المحاضرات الدينية، وإقامة الصلوات، وتنظيم الأنشطة الدينية والثقافية.
ويساهم معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات في تأهيل الأئمة من دول إفريقيا والعالم العربي. ويهدف المعهد إلى نشر الإسلام السمح، ومحاربة التطرف والإرهاب، وتعزيز قيم التسامح والاعتدال.
وينظم المغرب العديد من الفعاليات الدينية العالمية، مثل الدروس الحسنية الرمضانية، ومؤتمر مراكش الدولي للسيرة النبوية الشريفة. وتُساهم هذه الفعاليات في نشر ثقافة التسامح والحوار بين الأديان، وتعزيز قيم السلام والوئام في العالم.
وتُؤتي الدبلوماسية الدينية ثمارها على صعيد تعزيز روابط المغرب مع الدول العربية والإسلامية، خاصة في إفريقيا. وتُساهم هذه الدبلوماسية في تصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام، ومحاربة التطرف والإرهاب، وتعزيز قيم التسامح والاعتدال.
ويؤكد أكاديميون مغاربة أن الدبلوماسية الدينية أداة فعالة لتعزيز روابط المغرب مع الخارج، ونشر ثقافة التسامح والحوار بين الأديان. ويشيرون إلى أن هذه الدبلوماسية تساهم في تصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام، ومحاربة التطرف والإرهاب.