- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
تابعونا على فيسبوك
الخيام يكشف معطيات وحقائق جد صادمة عن مخططات خلية طماريس
كشف مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية، عبد الحق الخيام، أن الخلية الارهابية التي تم تفكيكها بطماريس ووازان وشفشاون كانت تخطط لتنفيذ هجمات خطيرة جدا، وتحول المغرب الى حمام دم.
وقال الخيام في ندوة صحفية بالمقر المركزي للابحاث القضائية : "كنا نعرف أن هذه الخلية تهيء لشيء ما، ولديها وسائل، واقتنوا مواد تدخل في صنع المتفجرات"، مضيفا أن التدخل كان بشكل احترافي، وتم إطلاق رصاصات تحذيرية أثناء توقيفهم.
وأوضح أن خطورة هذه الخلية، لم تقتصر على ضرب أهداف محددة بل تنفيذ هجمات أيضا في البحر، مشيرا الى أن الأسلحة التي تم حجزها بحوزتهم حصلوا عليها عبر الساحل عن طريق شخص يحتمل أنه من جنسية سورية، لكن سيتأكد ذلك بعد استكمال الأبحاث.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخلية قدمت البيعة لابو بكر البغدادي، وأن أميرها سبق أن قام بمحاولة للالتحاق بـ"دولة الخلافة في الساحل" سنة 2016 لكنه لم يتوفق.
وتابع الخيام أن أمير هذه الخلية تواصل مع تنظيم "داعش" عبر موقعي فيسبوك وتلغرام، وقرر بعد عدم توفقه في الهجرة إلى "داعش" أن يقوم بهجمات داخل المغرب.
كما رحب مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية، عبد الحق الخيام، بالمغاربة المقاتلين في صفوف تنظيم داعش الإرهابي، قائلا أنه لا خوف من رجوعهم إلى المغرب، وأنه سيتم تطبيق المسطرة القانونية في حقهم.
وفي السياق ذاته، أوضح الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني، بوبكر سابيك، في ندوة صحفية بمقر "البسيج"، أن عدد المغاربة المقاتلين في العراق وسوريا بلغ 1659 مقاتلا.
وأضاف سابيك اليوم الإثنين، أن 260 شخصا منهم عادوا إلى المغرب، و1060 شخصا كانوا يقاتلون في صفوف "داعش"، وأزيد من 700 شخص قتلوا هناك.
والجمعة الماضي، أعلنت وزارة الداخلية، أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة، من إجهاض "مخطط إرهابي خطير عبر تفكيك خلية إرهابية"، مكونة من ستة أفراد موالين لما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية" ينشطون بمنطقة طماريس (ضواحي الدار البيضاء) ووازان وشفشاون.
وأفادت وزارة الداخلية في بلاغ لها، أن هذه العملية أسفرت عن اعتقال العقل المدبر لهذه الخلية وأحد شركائه بعد مداهمة بيت آمن بطماريس، حيث تم حجز أسلحة نارية عبارة عن بندقيتين وثلاثة مسدسات أوتوماتيكية، وذخيرة حية متنوعة، وأحزمة حاملة للخراطيش، وأسلحة بيضاء كبيرة الحجم وسواطير، وأكياس كبيرة الحجم تحتوي على مواد كيماوية يشتبه في استعمالها في صناعة المتفجرات.
كما أعلنت المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أول أمس السبت، أنه تمكن من إيقاف عنصر سابع بدوار "المكانسة" بعين الشق بالدار البيضاء، وذلك لارتباطه بأفراد هذه الخلية، وذلك في إطار الأبحاث المتواصلة على خلفية تفكيك الخلية الإرهابية، بمنطقة طماريس بضواحي الدار البيضاء ووزان وشفشاون.