- 21:06الجزائر تسحب سفرائها من مالي والنيجر وبوركينا فاسو
- 20:40سجون تضبط ممنوعات في قفف عيد الفطر
- 20:21بنك التجارة والصناعة يُحقّق نتيجة صافية تفوق 320 مليون درهم
- 20:04أسعار النفط تهبط لأدنى مستوى لها في 4 سنوات
- 19:43مطالب للفتيت بالتحقيق في خروقات صفقة مركز النفايات بالقنيطرة
- 19:25النيابة العامة تكشف أسباب منع معجب من السفر
- 19:05العاصفة أوليفييه تقترب من شمال المملكة
- 18:52الوداد والرجاء يتفقان على مداخيل الديربي
- 18:47إصابة تلاميذ إثر حادث سير مروع ضواجي وزان
تابعونا على فيسبوك
الخلفي يؤكد أن الأولوية لتشغيل الشباب من أجل ضمان كرامتهم
أكد مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، أنه لا تنمية منصفة بدون شراكة فعالة مع المجتمع المدني، مضيفا أن الأولوية اليوم للشباب وقضاياهم في الشغل والكرامة.
وأوضح الوزير، في افتتاح احتفالية وجدة عاصمة المجتمع المدني المغربي لقيم المواطنة والتنمية والحوار لسنة 2018 المنظمة من قبل منظمة المجتمع المدني الدولية لقيم المواطنة والتنمية والحوار بشراكة مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني، بمدينة وجدة أمس السبت، أن المجتمع المدني بوجدة نموذج رائد في العمل الجمعوي المنشود، ومتميز بعطاءاته في مختلف المجالات التعليمية والصحية والثقافية والدينية والسياسية والترافعية.
وشدد الخلفي، على أن ربح رهان تجديد النموذج التنموي مشروط بشراكة فعالة مع المجتمع المدني، فهو فاعل في الرقابة وتقييم السياسات العمومية، وهو قوة اقتراحية للتعبير عن المطالَب والانتظارات، ومبادر في الاستجابة للحاجيات الأساسية ذات العلاقة بالصحة والتعليم ومحو الأمية، كما يقوم بدور الوساطة لاستباق النزاعات ومعالجتها، مشيرا إلى ان هناك حوالي 4000 جمعية تشتغل في محاربة أمية وأزيد من 100 الف شخص من الفئات الهشة في رعاية أزيد من 1000 مؤسسة الرعاية الاجتماعية، كما توجد المئات من الجمعيات الاجتماعية.
وأبرز، أن من الأوراش الأساسية المطروحة اليوم إنجاح برنامج محاربة الفوارق المجالية والاجتماعية، وتتبع تنفيذ وتنزيل برامج الاستثمار العمومي الموزعة بحسب الجهات والمعلن عنها بمناسبة قانون المالية، فضلا عن تعزيز مجهود ترسيخ الديموقراطية التشاركية.
وأردف الناطق الرسمي باسم الحكومة أن الأولوية اليوم للشباب ولحقوقهم في الشغل والتعليم والصحة والمشاركة العامة، وأن ما نراه اليوم من مطالب يعبر عنها الشباب في هذه المجالات مطالب مشروعة، فبطالة الشباب وخاصة حاملي الشهادات مرتفعة وفي المدن أضعاف المعدل الوطني، ولذلك فالحكومة ملزمة بمضاعفة الجهد وإبداع حلول، خاصة في ظل تضاعف عدد خريجي الجامعات بثلاث مرات منتقلا من 43 الف في 2012 إلى ما يناهز120الف في 2018، مشيرا إلى أن هذه فرصة لبلادنا أن تتوفر على هذه الطاقات الشابة، والتحدي أن نشتغل حتى نوفر لها الأمل.
تعليقات (0)