- 10:37برلمانية للبواري: واش حتى الحوت في البحر عليه الجفاف
- 10:30حريق بمعهد الإحصاء يرسل طالبات إلى المستعجلات
- 10:13السلطات تستبق رمضان بحملات مراقبة أسعار الخضر واللحوم
- 09:50لي أمبريال 2025: الخبير باسكال كوب يترأس لجنة تحكيم جوائز Les Étoiles
- 09:43مجلس النواب يُصادق على قانون مدونة المحاكم المالية
- 09:17توقيع بروتوكول لإنشاء ميناء جاف بأكادير
- 08:55الحكومة توظف 1840 عونا إداريا ناطقا بالأمازيغية
- 08:27أخنوش يترأس افتتاح مصنع جديد لمجموعة ليوني
- 08:07حملة أمنية تطيح بمتسولين قاصرين بمراكش
تابعونا على فيسبوك
الخلفي يؤكد أن الأولوية لتشغيل الشباب من أجل ضمان كرامتهم
أكد مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، أنه لا تنمية منصفة بدون شراكة فعالة مع المجتمع المدني، مضيفا أن الأولوية اليوم للشباب وقضاياهم في الشغل والكرامة.
وأوضح الوزير، في افتتاح احتفالية وجدة عاصمة المجتمع المدني المغربي لقيم المواطنة والتنمية والحوار لسنة 2018 المنظمة من قبل منظمة المجتمع المدني الدولية لقيم المواطنة والتنمية والحوار بشراكة مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني، بمدينة وجدة أمس السبت، أن المجتمع المدني بوجدة نموذج رائد في العمل الجمعوي المنشود، ومتميز بعطاءاته في مختلف المجالات التعليمية والصحية والثقافية والدينية والسياسية والترافعية.
وشدد الخلفي، على أن ربح رهان تجديد النموذج التنموي مشروط بشراكة فعالة مع المجتمع المدني، فهو فاعل في الرقابة وتقييم السياسات العمومية، وهو قوة اقتراحية للتعبير عن المطالَب والانتظارات، ومبادر في الاستجابة للحاجيات الأساسية ذات العلاقة بالصحة والتعليم ومحو الأمية، كما يقوم بدور الوساطة لاستباق النزاعات ومعالجتها، مشيرا إلى ان هناك حوالي 4000 جمعية تشتغل في محاربة أمية وأزيد من 100 الف شخص من الفئات الهشة في رعاية أزيد من 1000 مؤسسة الرعاية الاجتماعية، كما توجد المئات من الجمعيات الاجتماعية.
وأبرز، أن من الأوراش الأساسية المطروحة اليوم إنجاح برنامج محاربة الفوارق المجالية والاجتماعية، وتتبع تنفيذ وتنزيل برامج الاستثمار العمومي الموزعة بحسب الجهات والمعلن عنها بمناسبة قانون المالية، فضلا عن تعزيز مجهود ترسيخ الديموقراطية التشاركية.
وأردف الناطق الرسمي باسم الحكومة أن الأولوية اليوم للشباب ولحقوقهم في الشغل والتعليم والصحة والمشاركة العامة، وأن ما نراه اليوم من مطالب يعبر عنها الشباب في هذه المجالات مطالب مشروعة، فبطالة الشباب وخاصة حاملي الشهادات مرتفعة وفي المدن أضعاف المعدل الوطني، ولذلك فالحكومة ملزمة بمضاعفة الجهد وإبداع حلول، خاصة في ظل تضاعف عدد خريجي الجامعات بثلاث مرات منتقلا من 43 الف في 2012 إلى ما يناهز120الف في 2018، مشيرا إلى أن هذه فرصة لبلادنا أن تتوفر على هذه الطاقات الشابة، والتحدي أن نشتغل حتى نوفر لها الأمل.
تعليقات (0)