X

الخارجية البحرينية: "ندعم جهود الرباط لإيجاد حل لقضية الصحراء المغربية"

الخارجية البحرينية: "ندعم جهود الرباط لإيجاد حل لقضية الصحراء المغربية"
الأحد 29 شتنبر 2019 - 17:00
Zoom

أعلن وزير الخارجية البحريني، "الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة"، دعم بلاده وتضامنها مع الجهود المستمرة التي يبذلها المغرب، من أجل إيجاد حل سياسي لقضية الصحراء المغربية، وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي إطار سيادة المملكة ووحدتها الترابية.

وقال الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في كلمة بلاده التي ألقاها أمس السبت في الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك، إن مملكة البحرين تؤكد، انطلاقا من حرصها على كل ما يدعم الأمن والاستقرار، تضامنها مع الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة المغربية الشقيقة، من أجل إيجاد حل سياسي لقضية الصحراء المغربية، وفق قرارات مجلس الامن ذات الصلة، وفي إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الوطنية والترابية.

وجدد المسؤول البحريني التأكيد على مواقف بلاده المبدئية بشأن القضايا والملفات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها ضرورة تحقيق السلم والأمن العالمي، والقضاء على الإرهاب بكل أشكاله في المنطقة والعالم.

واعتبر أن الأزمات التي مرت بها العديد من الدول، وفرت بيئة خصبة لظهور جماعات إرهابية بأشكال متعددة، سواء المدعومة من الدول أو جماعات، والتي هددت أمن المنطقة واستقرار شعوبها.
وأشار الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إلى أن “تبني النظام الإيراني للإرهاب العابر للحدود، قد خلق شبكات من التنظيمات الإرهابية والميليشيات المتطرفة، تستلزم تكثيف الجهود وتعزيز التعاون الجماعي، للقضاء عليها وضمان عدم عودتها بأي شكل كان”.

كما جدد الوزير البحريني إدانة واستنكار مملكة البحرين للاعتداء الإرهابي على منشآت نفطية في السعودية، معتبرا أن هذا الاعتداء يشكل تهديدا خطيرا لإمدادات الطاقة العالمية والنظام الاقتصادي العالمي.

من جانب آخر، أكد الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية، والتوقف عن سياسات ضم الأراضي، والاستيلاء الجائر عليها، وانتهاك القانون الدولي، وعرقلة الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.

تجدر الإشارة إلى أن، هناك سجل حافل من العلاقات الأخوية التاريخية والوطيدة بين المملكتين، والتي دعمها ورسخها حرص الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، على النهوض بهذه العلاقات والمضي بها قدما لتصبح نموذجا للأواصر التي ينبغي أن تربط بين الدول وبعضها في عالم لم يعد يعترف سوى بالتحالفات وآليات التعاون المتكاملة.

العلاقات بين البلدين، تتميز ب"عمقها التاريخي حيث تعود على المستوى الروحي والثقافي والحضاري لقرون مضت”، كما تتسم ب”التفاهم المتبادل والتضامن الثابت" بشأن القضايا الوطنية انطلاقا من أواصر الأخوة والروابط الوطيدة والالتزام بمبادئ وقواعد القانون الدولي خاصة ما يتعلق برفض التدخلات في الشؤون الداخلية واحترام السيادة والوحدة الوطنية. وذكرت بأن الاحتفاء بمتانة العلاقات البحرينية المغربية، يأتي في إطار مناسبتين مهمتين، الأولى تتعلق بمرور 30 سنة على تعيين أول سفير مغربي مقيم بالمنامة، والثانية تتعلق بتخليد السفارة المغربية بالبحرين لذكرى عيد العرش المجيد، وهي الذكرى التي "تستعيد أمجاد وإنجازات المملكة المغربية الشقيقة".

وهناك عدة قواسم مشتركة تجمع بين المملكتين وتجسد عمق العلاقات الراسخة بينهما وحرصهما على استمرار التنسيق والتشاور والتعاون، ومن بين هذه القواسم المشتركة، تضيف الوكالة، “الطابع الخاص الذي تتسم به علاقات قيادتي ومسؤولي المملكتين، حيث لم تنقطع الزيارات والاتصالات المتبادلة، وكذا التفاهمات المشتركة إزاء العديد من القضايا الوطنية والإقليمية والدولية.


إقــــرأ المزيد