- 17:08ارتفاع إنتاج الكهرباء بالمغرب بـ2.4 في المائة
- 16:45البرلمان المغربي يحتضن الإجتماع الإستثنائي لمنتدى الفوبريل
- 16:23تقرير فرنسي: المغرب يُواصل الإنفتاح والتّطور والجزائر تُواجه الإنغلاق
- 16:22مباحثات ثنائية جمعت أخنوش بنظيرته من الكونغو الديمقراطية
- 16:02المغرب يشارك في الأولمبياد العالمي للروبوت بتركيا
- 15:53وفد عسكري مغربي رفيع يزور حاملة طائرات أمريكية
- 15:40زيدان يُروّج لوجهة المغرب الإستثمارية باليابان وكوريا
- 15:25القنيطرة.. تعزيز الخدمات الشرطية بإحداث قاعة للقيادة والتنسيق من الجيل الجديد
- 15:02دراسة: غالبية المغاربة يؤيدون استعمال الذكاء الاصطناعي
تابعونا على فيسبوك
الحصيلة نصف الشهرية تظهر استقرارا في الحالة الوبائية بالمغرب
في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بتطور الوضعية الوبائية المرتبطة بـ"كوفيد-19" بالمغرب، يومه الثلاثاء 02 مارس الجاري، أكد "عبد الكريم مزيان بلفقيه"، رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، أن معدل تكاثر فيروس "كورونا" المستجد استقر، إلى حدود الأحد الماضي، في 0،98.
وأعرب بلفقيه، عن الإرتياح لكون معدل تكاثر "كوفيد-19" ظل، وللأسبوع الـ15 على التوالي دون معدل 1. مضيفا أن إجمالي حالات الإصابة بلغ، منذ بداية الجائحة وإلى حدود 2 مارس الجاري، 483 ألفا و766، بمعدل إصابة تراكمي بلغ 1330،8 لكل 100 ألف نسمة. مبرزا أن عدد الوفيات شهد انخفاضا بـ10،4 على الصعيد الوطني، ليبلغ 8630، أي بمعدل فتك تناهز نسبته 1،8 بالمائة، في مقابل 2،2 بالمائة المسجلة على الصعيد الدولي، مذكرا بأن المغرب يحتل المركز الـ37 عالميا والثالث إفريقيا من حيث عدد الوفيات.
وأشار المسؤول بوزارة الصحة، إلى أن الأرقام المرتبطة بالوضعية الوبائية في تحسن مستمر وأن الجائحة متحكم فيها اليوم، مسجلا في الوقت نفسه أنه يجب مواصلة الحذر والحرص على احترام الإجراءات الإحترازية التي مكنتنا من التحكم في الجائحة. موضحا أن تحسن مؤشرات الوضعية الوبائية يعد نتيجة الإجراءات الإحترازية التي اتخذتها السلطات وانخراط المواطنين في تطبيق هذه الإجراءات.
وأبرز بلفقيه، أن العملية التلقيح ضد فيروس "كورونا" تجري في ظروف جيدة، مسجلا أن المغرب حصل، إلى حدود يومه الإثنين، على الشحنة الخامسة من اللقاحات، مما يرفع عدد الجرعات التي توصلت بها المملكة إلى ثمانية ملايين (7 ملايين جرعة من لقاح أسترازينيكا ومليون جرعة من لقاح سينوفارم). واستعرض المراحل الوبائية الثلاث التي مر منها المغرب، موضحا أن المرحلة الأولى (فاتح مارس إلى أبريل 2020) اتسمت بتسجيل الحالات الأولى وإرساء أولى الإجراءات الإحترازية، ومنها تعليق الرحلات الجوية وإغلاق الحدود وبداية الحجر الصحي. أما المرحلة الثانية (أبريل إلى يوليوز 2020) فقد عرفت تسجيل حالات محلية معزولة وانتشارا محدودا للفيروس، قبل ظهور بؤر وبائية عائلية ومهنية، مما أدى إلى تمديد الحجر الصحي لأزيد من 100 يوم.
فيما تشهد المرحلة، التي تمتد من يوليوز 2020 إلى اليوم، بانتشار واسع للفيروس، موازاة مع التخفيف التدريجي للحجر الصحي. لافتا إلى أنه تم إحصاء أزيد من 90 بالمائة من مجموع الحالات المسجلة بالمغرب، خلال هذه الفترة التي شهدت ذروة وبائية منتصف نونبر 2020.
يذكر أنه تم إلى حدود يوم أمس الثلاثاء، تلقيح ثلاثة ملايين و657 ألف و468 مغربيا ضد فيروس "كورونا" المستجد (الجرعة الأولى). وبلغ عدد المستفيدات والمستفيدين من الجرعة الثانية من التلقيح 293 ألفا و857.