- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
تابعونا على فيسبوك
الحصار المغربي على سبتة يدفع برئيسها للإستنجاد بالحكومة الإسبانية
وصف رئيس سبتة "خوان فيفاس"، الوضع في المدينة المحتلة بـ"الخطير" وذلك جراء تداعيات إغلاق الحدود مع المغرب، إضافة إلى ما فرضه فيروس "كورونا" المستجد.
وقال خوان فيفاس، خلال مشاركته في اجتماع بالعاصمة مدريد، يوم الجمعة الماضي، إن مدينة سبتة أصبحت تعيش وضعا لم يسبق أن عاشته، وقد وصفه بأنه وضع خطير يتطلب تظافر الجهود للخروج منه. مضيفا بأن الحكومة الإسبانية المركزية أصبحت مطالبة بالتدخل لإنقاذ المدينة من الوضع المتأزم الذي تعيشه، مشيرا إلى أنه بالرغم من الصعوبة وخطورة الوضع، إلا أنه لا يجب أن ينظر لما يجري بنظرة سلبية، بل بنظرة شجاعة من أجل تخطي العراقيل المطروحة.
وأوضح رئيس حكومة سبتة، أن ما تعيشه الأخيرة هو نتيجة للحصار التجاري الذي فرضه المغرب على المدينة، إضافة إلى تداعيات إجراءات التصدي لفيروس "كورونا" المستجد، حيث لازالت المدينة تتخذ عدة إجراءات لمنع تفشي الوباء، مع تسجيل لإصابات يومية إلى حدود الآن. لافتا إلى توقف جميع الحركات التجارية التي كانت قائمة بين المغرب وسبتة منذ عقود، حيث أوقف المغرب تصدير العديد من المنتوجات الفلاحية والسمكية والكثير من البضائع الأخرى التي كانت تعتمد عليها سبتة لتلبية حاجياتها الداخلية، واضطرارها لجلبها من إسبانيا.
وكانت السطات المغربية، قد اتخذت قرارا يقضي بإغلاق بوابة سبتة في وجه التهريب المعيشي حفاظا على تنافسية المنتوج المحلي المغربي، بعد شكايات شركات مغربية وأجنبية متواجدة بالمملكة من المنافسة غير القانونية للمواد الإستهلاكية المهربة؛ وهو ما تسبب في كساد إقتصادي غير مسبوق بالثغر المحتل، وأيضا في انتشار البطالة في صفوف ساكنة مدن الفنيدق، تطوان والمضيق وإغلاق مئات المحلات التجارية التي كانت تعيد تسويق المنتجات المهربة من سبتة.