الجزائر تُفبرك بلاغ الخارجية السلوفينية حول الصحراء المغربية
الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الجزائري "أحمد عطاف" إلى جمهورية سلوفينيا، أكدت الخارجية الجزائرية أن الوزيرين "عطاف" ونظيرته السلوفينية "تانيا فايون"، شددا بخصوص قضية الصحراء، "على دعم البلدين للمسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل عادل ودائم ونهائي يكفل ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير، وفقا للقرارات ذات الصلة الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الأمن على حد سواء".
فيما ذكرت وزارة الخارجية السلوفينية، أن الوزيرين تناولا قضية الصحراء "حيث تدعم سلوفينيا العملية التي تقودها الأمم المتحدة بهدف الوصول إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول عالمياً"، دون أن تصدر فيه أي إضافات أخرى مثل مصطلحات "الشعب الصحراوي"، و"حق تقرير المصير".
وليست هذه المرة الأولى التي تقوم الجزائر بـ"فبركة" تصريحات مسؤولي دولة سلوفينيا، حيث ادعى الإعلام الجزائري في ماي الماضي أن وزيرها الأول "روبرت غولوب"، أعرب عن تطابق وجهة نظر بلده مع الجزائر في دعم قضيتي فلسطين والصحراء من أجل نيل "استقلالهما".
وكانت وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية بجمهورية سلوفينيا "تانيا فايون"، قد أشادت شهر يونيو الماضي بالرباط، خلال مباحثات مع "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بمخطط الحكم الذاتي باعتباره "أساسا جيدا للتوصل إلى تسوية نهائية ومتوافق عليها" للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي.
وجددت الدبلوماسية السلوفينية، التأكيد على دعمها الثابت للعملية التي تقودها الأمم المتحدة، مُشيدة في هذا الصدد بجهود المغرب الجادة وذات المصداقية من أجل التوصل إلى حل سياسي، وواقعي، وعملي، ودائم، ومقبول من لدن الأطراف، يقوم على التوافق، لقضية الصحراء المغربية.