- 23:03ركود النشاط الصناعي رغم ارتفاع المبيعات
- 22:28النواصر.. ضلوع نافذين وأبناك في استغلال مستودعات عشوائية
- 22:02مسؤول يكشف حقيقة 13 مليار درهم المخصصة لدعم "العيد"
- 21:45ماراطون الرمال: رشيد المرابطي يفوز بالمرحلة الثانية
- 21:30ارتفاع أسعار تأمين الدراجات النارية يجر وزير النقل للمساءلة
- 21:06الجزائر تسحب سفرائها من مالي والنيجر وبوركينا فاسو
- 20:40سجون تضبط ممنوعات في قفف عيد الفطر
- 20:21بنك التجارة والصناعة يُحقّق نتيجة صافية تفوق 320 مليون درهم
- 20:04أسعار النفط تهبط لأدنى مستوى لها في 4 سنوات
تابعونا على فيسبوك
الجزائر تفرض حصاراً إعلامياً على مخميات تندوف
أكد منتدى "فورساتين"، المعني بالأخبار من قلب مخيمات تندوف، أنه وفي خطوة استفزازية، منعت شركة "موبيليس" الجزائرية للهاتف النقال، الصحراويين من شراء خطوط هاتفية باستخدام بطاقاتهم الصادرة عن جبهة "البوليساريو"، بحجة عدم توافقها مع التحديثات التقنية الأخيرة.
وأوضح المنتدى، أن هذه الخطوة تُثير تساؤلات جدية حول مدى التزام الجزائر بتوفير الظروف الملائمة لحياة الصحراويين على أراضيها، إذ بدلاً من العمل على تحسين أوضاعهم المعيشية، تسعى الجزائر إلى تقييد حرياتهم وحقوقهم الأساسية، في سلوك يتنافى مع المبادئ الإنسانية. معتبراً أن الصحراويين، الذين يعيشون في ظروف مزرية في مخيمات تندوف، يفتقرون إلى أبسط الخدمات الأساسية، مثل المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والرعاية الصحية. والآن، يحرمون حتى من حقهم في الاتصال بأحبائهم وتلقي الأخبار من العالم الخارجي.
وشدّد المصدر ذاته، على أن الحقيقة مغايرة تماماً، فالصحراويون في الأقاليم الجنوبية للمغرب يعيشون في وئام وتناغم ويتمتعون بكافة الحقوق والحريات، بما في ذلك الحق في التعبير والتنقل والتجمع. مؤكداً أن هذا التناقض الصارخ بين الأوضاع في مخيمات تندوف والأوضاع في الأقاليم الجنوبية للمغرب يفضح زيف إدعاأت الجزائر وجبهة البوليساريو، ويكشف عن حقيقة نواياهما.
وأشار منتدى "فورساتين"، إلى أن المجتمع الدولي مُطالب بالتدخل العاجل لإنهاء معاناة الصحراويين في مخيمات تندوف، وضمان احترام حقوقهم الإنسانية الأساسية.
ويهدف هذا الحصار الإعلامي إلى منع الصحراويين من معرفة الحقيقة حول الأوضاع في الأقاليم الجنوبية للمغرب، حيث يتمتع الصحراويون بحياة كريمة وبالعديد من الحقوق والحريات. فمن خلال منعهم من الوصول إلى المعلومات، تحاول الجزائر إقناعهم بأنهم يعيشون في أفضل الظروف، وأن المغرب لا يهتم به.
تعليقات (0)