- 13:22لهذه الأسباب سيتم ترحيل "درب عمر"و"درب غلف"
- 13:02دعم ولوج الرقمنة للتعليم بالوسط القروي
- 12:40جديد توقيف مدير مصالح جماعة الرباط بالمطار
- 12:23وزارة الإسكان: نمو مبيعات الإسمنت بأكثر من 9% حتى نهاية ماي
- 12:03عمدة طنجة أمام القضاء بسبب رخصة بناء ملغاة
- 11:38فيتو أمريكي ضد وقف النار في غزة
- 11:30طقس شديد الحرارة نهاية الأسبوع
- 11:20استطلاع: النساء الأكثر استخداماً لتطبيقات النقل
- 11:16البرلماني السيمو ينهار باكيا أمام جرائم الأموال
تابعونا على فيسبوك
التراب يُبرز الرؤية المغربية لمعالجة تحديات الأمن الغذائي بأفريقيا
قدّم "مصطفى التراب"، الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، خلال لقاء نظم يومه الأربعاء 30 أكتوبر الجاري بالرباط، حول "آفاق التعاون الفرنسي - المغربي من أجل الإنتقال نحو أنظمة فلاحية وغذائية مستدامة بأفريقيا"، عرضاً عن الرؤية المغربية لأفريقيا المدعوة لأن تكون حلاً للأمن الغدائي العالمي.
وأشار "التراب"، إلى الجهود المبذولة لتعزيز الإستخدام الموجه للمغذيات الزراعية. وشدّد على أهمية مواصلة تطوير حلول تتكيف بشكل خاص مع جميع أنواع المحاصيل والتربة، مذكراً بأن الإستخدام الضعيف للأسمدة بأفريقيا لازال يحد من مردودية المحاصيل الزراعية على مستوى القارة. وأشاد بتجربة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في أفريقيا، والتي أظهرت أن التغذية المثلى للتربة، إلى جانب الممارسات الزراعية المسؤولة، لا تزيد من الغلة فحسب، بل تعمل أيضا على إزالة الكربون من الزراعة، من خلال المساعدة على عزل الكربون في التربة.
وأضاف الرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط، أن هذه الممارسات الزراعية التي تدمج التغذية المثلى للتربة والنباتات، لها القدرة على إحداث دورة مثمرة بين هدفين من أهداف التنمية المستدامة وهما (رقم 2 "صفر جائع" ورقم 13 التدابير المتعلقة بمكافحة التغيرات المناخية)، واللذين يتم وضعهما عادة في وضعية تقابل، مؤكدا أن التربة الصحية تمكن من بلوغ هذه الأهداف. مسجلاً أن هذه المقاربة أصبحت ممكنة بفضل التكنولوجيات الحديثة المتقدمة مثل قياس الطيف والشبكات العصبية، التي تفتح المجال أمام دورة مثمرة تجمع الإنتاجية الفلاحية والمرونة البيئية.
وأبرز المسؤول ذاته، أن التعاون الفرنسي - المغربي في هذا المجال يفتح آفاقا واعدة مستفيداً من الحلول المصممة خصيصا لذلك ومن آخر الإبتكارات، لخدمة المزارعين الأفارقة. وأشار إلى محدودية نصيب الفرد من الأراضي الصالحة للزراعة في العالم، والتي تتعرض لخطر التناقص، مؤكداً أن السبيل الوحيد لعلاج هذا الوضع هو زيادة الغلة في الهكتار الواحد، من خلال توسيع الأراضي الصالحة للزراعة وتكثيف الزراعة. وذكّر بأن هذه الأسمدة هي بالأساس ثلاثة مغذيات وهي النتروجين، والبوتاس، والفوسفور، مشدداً على إشراك أفريقيا كطرف فاعل في حل مشكلة الأمن الغذائي العالمي.
المكتب الشريف للفوسفاط
أُحدث المكتب سنة 1920 ومقره الدار البيضاء. وتُعدّ المجموعة من الشركات الرائدة على المستوى العالمي في سوق الفوسفاط والمنتجات المشتقة منه ويمتد نشاطها إلى القارات الخمس.
تعليقات (0)